رئيس وزراء إسرائيل متوعدا إيران: ولّى عصر حصانة صُنّاع الإرهاب

في رسالة لإيران، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "المعتدين" على إسرائيل، محذرا من أن "عصر حصانة صُناع الإرهاب ولى".

وقال بينيت: "يا مواطني إسرائيل، نخوض حربًا ضد عدو لئيم يطمع في الموت. ويومًا بعد يوم نحصل على تذكير بأن المشوار لم يكتمل بعدُ. إذ لا يتوانى أعداؤنا عن رغبتهم بتدمير حياتنا، بدلاً من بناء حياتهم ومستقبلهم، لكن ماذا حققوه وماذا حققناه نحن".

وأضاف، خلال مراسم التأبين الرسمية التي أقيمت إحياءً ليوم ذكرى الجنود الإسرائيليين في المعارك، أن "العدو يعيش فقرًا مدقعًا وشعورًا بالمسكنة البائسة، بينما نحن بنينا هنا دولة مزدهرة، وقوية ومليئة بالتفاؤل. إن ردنا على أعدائنا هو حائط حديدي من القوة.".

وتابع: "سنضرب ليس الذين يعتدون علينا مباشرةً فحسب، وإنما الجهة التي أرسلتهم أيضًا. لقد ولى عصر الحصانة التي كان يتمتع بها صناع الإرهاب".

وأردف متوعدا: "لن يكون الإرهابي الذي يرتكب العملية بالفعل هو الوحيد الذي سيدفع الثمن، بل الجهة التي ترسله أيضًا، حتى إذا كانت بعيدة مسافة ألف كيلومتر عن هذا المكان".

وبحسب بينيت، فإن النظام الذي يمول الإرهاب، والنظام الذي يزود الإرهاب بالسلاح، والنظام الذي يصدر أوامر للإرهاب، لن يستطيع التخفي فيما بعد، بجبنه المبتعد عنا".

وشدد: "سنواصل التعاظم على نطاق يجعل أعداءنا يدركون في نهاية المطاف ويومًا ما أن حلمهم بإبادتنا لا طائل منه".

واستطرد: "أيها الرفاق، نحن لا ننسى أسرانا ومفقودينا، والذين لم يعودوا من أرض المعركة. ولا ننسى هدار غولدين وأورون شاؤول وأفيرا منغيستو وهشام السيد وغيرهم من مفقودينا" في إشارة الى المفقودين في غزة.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد كنا هناك عندما أرسلنا أبناءنا إلى أرض المعركة، ونحن هنا لنواصل التزامنا بإعادتهم إلى بيوتهم. إنها ولايتنا، وهذا هو التزامنا".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بينيت ألمح في تهديداته لإيران ومنفذي الهجمات الفلسطينيين.