9 أشهر على حرب غزة.. «يوم شلل» في إسرائيل والاحتجاجات تعم البلاد
في التقاطعات والساحات وأمام منازل الوزراء وبالشوارع، بدأ «يوم تعطيل» في كل أنحاء إسرائيل، بمناسبة مرور 9 أشهر على حرب غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبدأت فعاليات الاحتجاج في ساعات الصباح الباكر، بعد أن تجمع المتظاهرون أمام منازل الوزراء، على خلفية ما أطلقوا عليه «الفشل الكامل» للحكومة في إعادة المختطفين.
- يقود لاتفاق ينهي حرب غزة.. حماس «تتخلى» عن شرط عرقل المفاوضات
- «للهرب من حر الخيام».. نازحو غزة يلجأون إلى البحر
ومن المتوقع أن تصل الذروة في المساء بمسيرات احتجاجية ومظاهرات أمام مقر الهستدروت وبوابة بيغن في منطقة كيريا في تل أبيب، وفي مسيرة إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس.
«أعيدوا التفويض إلى الشعب»
وبدأ المتظاهرون بالتجمع صباح اليوم أمام منازل الوزراء يسرائيل كاتس وآفي ديختر ورون ديرمر ووزير الدفاع غالانت ورئيس الكنيست أمير أوحانا، مطالبين بحل الكنيست وإجراء انتخابات.
وظهر المتظاهرون رافعين لافتات مكتوبا عليها عبارات من بينها: "كفى دماراً" و"أفيقوا لأنفسكم"، و«أعيدوا الولاية إلى الشعب».
وبحسب منسقي الفعاليات المختلفة، فإن هدفها هو "إيقاف الدولة وممارسة ضغط شعبي غير مسبوق على الحكومة".
وخلال النهار، من المتوقع أيضًا تنظيم مظاهرات خارج منزل رئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد، في كريات أونو، وفي كيبوتس أور هانار تحت شعار "9 أشهر على الكارثة"، إضافة إلى احتجاجات في 30 ساحة بكل أنحاء البلاد، وقوافل على طول طرق البلاد (بما في ذلك الطريق السريع 6، والطريق الساحلي والطريق السريع 4).
وأبلغت مؤسسات ومنظمات مختلفة موظفيها بأنها ستتحول إلى شكل العمل من المنزل في ضوء الاحتجاجات المخطط لها ونشرت المنظمات الاحتجاجية، بما في ذلك حركة الكيبوتس والمؤسسات الأكاديمية، خطة لبعض الأنشطة التي تخطط لها.
وأمام مبنى الهستدروت في تل أبيب ستكون هناك مظاهرة تحت شعار "كفى نختبئ"، ومظاهرة ضخمة في في كيريا بقيادة عائلات المختطفين، إضافة إلى مسيرات في تل أبيب والقدس.
كما ستكون هناك مظاهرات في 9 تقاطعات مركزية في جميع أنحاء البلاد، بينها تقاطع ناحاليل، وتقاطع هرتسليا - رعنانا على طريق 531، وتقاطع مركز شيفع للفنون، ومفترق كابلان في تل أبيب، وغيرها.
مطالب بتنحي الحكومة
وبحسب منظمي الاحتجاجات، فإن "الاستجابة الواسعة تشير إلى تزايد التأييد للدعوة إلى التغيير السياسي وتحديد موعد فوري للانتخابات، في ظل الأزمة المستمرة والواقع المحزن في إسرائيل".
وقال إران شوارتز، أحد قادة المظاهرات، إن "الأغلبية المطلقة من الجمهور فقدت الثقة في الحكومة وتطالب بإجراء انتخابات هذا العام".
وأضاف أن "العمل الموحد والقوي هو وحده القادر على إحداث التغيير الضروري - وإعادة التفويض إلى الشعب وإجراء انتخابات فورية".
واستطرد: "لن نتوقف حتى يتم تحديد موعد للانتخابات وعودة البلاد إلى طريق الإصلاح والوحدة والأمل".