يعرف بـ«الحاج أبو نعمة» واسمه الحقيقي محمد نعمة ناصر، كان قائداً لوحدة عزيز التابعة لحزب الله، وقُتل في ضربة إسرائيلية، الأربعاء، بالقرب من مدينة صور جنوب لبنان.
ويعد أبو نعمة "هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، وهو ثاني قيادي بارز يقتل منذ 11 يونيو/حزيران حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلاً في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.
فمن هو؟
• ولد الحاج أبو نعمة في بلدة حداثا جنوبي لبنان.
• انضم إلى حزب الله في سن مبكرة.
• عُيّن قائداً لوحدة عزيز، وهي وحدة متخصصة بالعمليات الخاصة والاستطلاع.
• خطط وقاد وأشرف على العديد من العمليّات العسكريّة
مهام وحدة عزيز
تعتبر وحدة عزيز من أهم الوحدات العسكرية في حزب الله، وتُكلف الوحدة بمهام رئيسية، تشمل شنّ الهجمات.
وتتمتع بقدرة قوية على إطلاق النار، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، مثل الهاون والمدفعية والصواريخ، كما يناط بها مهمة مُكافحة نشاط الوحدات الاستخباراتية الإسرائيلية، ومنعها من جمع المعلومات والتسلل إلى مناطق نفوذ حزب الله.
وقد لعبت هذه الوحدة دورًا بارزًا في العديد من الصراعات مع إسرائيل، وكان لها دور في عملية حماس ضد الجيش الإسرائيلي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً" لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مسلحيه.
وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.
ووسط هذه التهديدات، حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.
وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقلّ من حزب الله وقرابة 95 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.