احتجاجات إسرائيل.. اتهامات متبادلة بين نتنياهو ولابيد واعتقال العشرات
تبادل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لابيد، الاتهامات بشأن الاحتجاجات التي تعم البلاد.
وقبيل مغادرته إلى روما في زيارة رسمية، قال نتنياهو: "لن نسمح بتعكير صفو حياة المواطنين الإسرائيليين، ولن نسمح لأي شخص بتعطيل الديمقراطية".
وأضاف في بيان: "لن نسمح لأحد بإلغاء قرار الأغلبية في دولة إسرائيل كما تم التعبير عنه في الانتخابات الماضية".
وتابع: "نحاول الوصول إلى حلول وسط، لكن المعارضة رفضت حتى الآن، لأن القضية هنا ليست إصلاحًا قانونيًا، فهم يحاولون الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيًا".
إلا أن لابيد قال في بيان: "حتى على سلم الطائرة في طريقه إلى عطلة نهاية أسبوع مهدرة للمال وغير ضرورية على حساب الدولة، لا يستطيع نتنياهو التوقف عن الكذب".
وأضاف: "لم توافق الحكومة على أي محاولة للتفاوض، وتواصل دفع التشريع الذي سيحولنا إلى دولة متطرفة وغير ديمقراطية".
وأشار لابيد إلى أن "الفوضويين الوحيدين في هذه القصة هم وزراء كبار في الحكومة يحاولون إشعال النار في البلاد".
ويواصل عشرات آلاف المتظاهرين في عشرات المراكز في جميع أنحاء إسرائيل، منذ صباح الخميس، الاحتجاج بما في ذلك إغلاق شوارع مما يخلق أزمات مرورية واختناقات تشل حركة السير على خلفية استمرار التشريعات في الكنيست للتغييرات على جهاز القضاء.
وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 15 شخصا من بين المحتجين في أثناء عملية فتح شارع أيالون في تل أبيب، ونتيجة لعدم انصياعهم لتعليمات أفرادها.
وكانت الشرطة اعتقلت منذ ساعات الصباح 22 شخصا لذات الأسباب، ليصبح إجمالي المعتقلين الموقوفين حتى الآن 37 شخصا، فيما تستمر الاحتجاجات حتى ساعات المساء.