سلطات الاحتلال الإسرائيلي أزالت حواجز حديدية كانت قد أقامتها في منطقة باب الأسباط، في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى.
أزالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الأربعاء، جواجز حديدية كانت قد أقامتها في منطقة باب الأسباط، في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، قبل عدة أيام.
يأتي ذلك فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه اليوم الأربعاء من احتمال تصاعد العنف بالبلدة القديمة في القدس حيث وقعت اشتباكات هي الأكثر دموية منذ سنوات بسبب الانتهاكات الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقال جوتيريش في بيان "أنا قلق على نحو خاص من احتمال تصاعد العنف".
ووصلت طواقم إسرائيلية بعد أن انتصف الليل وقامت بإزالة الممرات والجسر الحديدي ونقلتها إلى مكان مجهول في شاحنة كبيرة.
وخرج العشرات من الشبان الفلسطينيين إلى المنطقة وهم يصفقون ويهللون ويرددون صيحات "الله أكبر" احتفاء بهذه الخطوة.
وأطلق المئات من المواطنين الفلسطينيين العنان لأبواق سياراتهم احتفاء بهذا التطور.
ولكن قوات الشرطة الإسرائيلية الموجودة في المكان اعتدت على بعض الشبان بالضرب وطلبت منهم مغادرة المنطقة.
وكانت إزالة هذه الممرات والجسر الحديدي أحد أهم مطالب المرجعيات الدينية في مدينة القدس من أجل السماح للفلسطينيين بالدخول مجددا إلى المسجد الأقصى بعد أن أزالت شرطة الاحتلال قبل يومين البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد.
إضافة إلى هذا تطالب المرجعيات بإزالة جسر حديدي من مخرجي بابي القطانين والحديد في الجدار الغربي للمسجد.
ولم يتضح ما إذا كانت شرطة الاحتلال قد أزالت الجسرين أيضا.
كما تطالب المرجعيات الدينية بإعادة فتح جميع بوابات المسجد الأقصى.
ويرتقب أن تنعقد المرجعيات من أجل اتخاذ القرار فيما إذا كانت توافق على السماح للمصلين بالدخول إلى المسجد الأقصى.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMTMg جزيرة ام اند امز