مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني في الخليل
مستوطنون إسرائيليون استولوا على منزل فلسطيني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة
احتل مستوطنون إسرائيليون، ليل الثلاثاء، منزلا فلسطينيا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد نحو 5 سنوات من إجلائهم منه.
ويزعم المستوطنون أنهم يملكونه، رغم نفي العائلة الفلسطينية المالك الأصلي للعقار.
- "العين" مع المصلين على أبواب الأقصى في انتظار قرار الدخول
- عباس: عودة القدس لطبيعتها شرط الاتصال مع إسرائيل
واقتحم المستوطنون منزل المواطن علي إبراهيم حسين أبو رجب وأبنائه، في البلدية القديمة بمدينة الخليل، عنوة، واعتدوا على القاطنين به، واعتلوا سطحه ورفعوا علم إسرائيل عليه، وذلك تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال.
ويقع المنزل قرب حاجز "أبو الريش" المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة وسط المدينة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن مئات المستوطنين المدججين بالسلاح اقتحموا المنزل المذكور المكون من 3 طوابق، ورفعوا العلم الإسرائيلي على سطحه، وتوعدوا عائلة أبو رجب بالاعتداء، ورشقوهم بالحجارة والقمامة، وأطلقوا عبارات تهديد وسيلا من الشتائم النابية عليهم، الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب لدى العائلة وخاصة الأطفال.
وأوضحت أن جيش الاحتلال وشرطته لا يزالون يحيطون بالمنزل ويمنعون أحدا من الاقتراب منه لتوثيق انتهاكات واعتداءات المستوطن.
وذكر المواطن جلال أبو رجب أن قوات الاحتلال سلمته بلاغا بوضع اليد المؤقت بأمر عسكري إسرائيلي على 3 محلات تجارية يملكها والده المحامي صلاح محمد أبو رجب، وهي بجانب المنزل الذي اقتحمه المستوطنون الآن.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال: إن "عشرات الإسرائيليين دخلوا إلى مبنى ممنوع دخوله بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل"، مشيرة إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية موجودة حاليا في الموقع.
والحرم الإبراهيمي في الخليل له بعد رمزي قومي وديني في النزاع.
ويعيش أكثر من 500 مستوطن وراء أبراج المراقبة والحواجز بحماية الجيش وخلف منطقة عازلة في مدينة الخليل الفلسطينية التي تضم نحو 200 ألف فلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت ازداد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب إجراءات أمنية قامت بها إسرائيل في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، تضمنت نصب بوابات إلكترونية، ما زاد حدة التوتر بين الجانبين.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjM5IA==
جزيرة ام اند امز