إسرائيل تنهي «قيود التجمعات» التي فرضتها قبيل هجوم إيران
أنهت إسرائيل، منتصف ليل الأحد، القيود التي فرضتها على التجمعات قبيل الهجمات الجوية الإيرانية مساء السبت.
وشملت القيود وقف العملية التعليمية والرحلات المدرسية والتجمعات التي تزيد على 1000 شخص، خشية هجمات إيرانية.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي عن إلغاء القيود بعد ساعات قليلة على إعلان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييال هاغاري، مساء الأحد، عن إبقاء القيود.
وقال الجيش الإسرائيلي في منتصف الليل: "في نهاية تقييم الوضع، تقرر أنه ابتداء من الساعة 00:00 اليوم، سيتم إجراء تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية".
وأضاف: "في إطار التغييرات تقرر استئناف الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد. سيتم السماح بالأنشطة التعليمية في مناطق التوجيه على خط النزاع ومحيط غزة مع مراعاة القيود".
وتابع: "كما تم رفع القيود المفروضة على التجمعات".
واستدرك: "يجب الاستمرار في اتباع التعليمات التي تنشرها قيادة الجبهة الداخلية في الوسائل الرسمية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء السبت، عن فرض القيود، مبدئيا، حتى مساء الإثنين، قبل أن يتراجع عنها.
وتم وقف العملية التعليمية والتجمعات يوم الأحد.
ولربما يشير هذا الإجراء الجديد إلى أن إسرائيل تقدر بأن الهجوم الإيراني قد انتهى فعلا.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "رصدت قوات سلاح البحرية وسلاح الجو هدفًا جويًا مشبوهًا وصل إلى المجال الجوي لدولة إسرائيل من منطقة البحر الأحمر".
وأضاف: "اعترضت سفينة صاروخية تابعة لسلاح البحرية بنجاح الهدف بواسطة منظومة "القبة البحرية" حيث تم تتبع الهدف من قبل قوات الجيش، وهو لم يشكل تهديدًا ولن يتم تفعيل صافرة إنذار بموجب السياسة المتبعة، دون وقوع إصابات أو إلحاق أضرار".
وكان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي ادرعي قال في بيان: " لقد خُضنا معركة جوية معقدة وناجحة تمكّن فيها الجيش، بالتعاون مع تحالف إقليمي قوي، من منع وإحباط الهجوم الإيراني".
وأضاف: "لقد عرّضت إيران ووكلاؤها العراق واليمن ولبنان والشرق الأوسط برمته للخطر، وجعلوه يتوقف عن الحركة".
وتابع: "وتسببت إيران في إغلاق أجواء دول المنطقة في الوقت الذي أجرت فيه نحو 350 عملية إطلاق من مختلف الأنواع، وهي عبارة عن حوالي 60 طنا من الرؤوس الحربية والمواد المتفجرة التي كان من المحتمل أن تسبب أضراراً جسيمة لأي دولة في المنطقة".
وأردف: "التهديد الإيراني لقي التفوق العسكري والتكنولوجي والعملياتي والاستخباراتي للجيش بقيادة سلاح الجو الإسرائيلي. إذ اعترضت عشرات الطائرات المقاتلة، إلى جانب منظومات الدفاع الإسرائيلية، بالتعاون مع التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى في المنطقة، 99% من التهديدات".
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg جزيرة ام اند امز