إسرائيل توافق على الامتناع عن اتخاذ قرارات استيطانية لعدة أشهر
وافقت إسرائيل على الامتناع عن اتخاذ قرارات استيطانية جديدة في الضفة الغربية لعدة أشهر.
وجاءت الموافقة في إطار تسوية مع الإدارة الأمريكية ترجئ بموجبها السلطة الفلسطينية تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن ضد الاستيطان.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة أنها لن تشرعن في الأشهر المقبلة مستوطنات جديدة تتجاوز الـ9 التي تمت الموافقة عليها بالفعل".
واستدرك: "ولم تلتزم إسرائيل بوقف هدم المباني غير القانونية في المنطقة ج بالضفة الغربية".
ما هي بنود التسوية؟
وكانت مصادر متعددة قالت لـ"العين الإخبارية" إن التسوية التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصالين هاتفيين نهاية الأسبوع تقضي بوقف الطرفين خطواتهما لمدة 6 أشهر.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "بموجب التسوية تمتنع إسرائيل عن اتخاذ أي قرارات استيطانية جديدة أو هدم منازل فلسطينية لمدة 6 أشهر وتعمل على تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية وعدم التصعيد في المسجد الأقصى".
وأضافت: "أما الجانب الفلسطيني فيرجئ طرح مشروع قرار في مجلس الأمن ضد الاستيطان ويعمل على تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية ويعود تدريجيا إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل بموجب خطة أمريكية".
وتابعت: "من ناحيته فإن الجانب الأمريكي يتعهد بدعم بيان رئاسي من مجلس الأمن يدين الاستيطان ويؤكد على التمسك بحل الدولتين وتدفع واشنطن باتجاه إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس".
ولم يتضح من البيان الإسرائيلي إذا ما كانت إسرائيل تلتزم بتجميد القرارات الاستيطانية وترفض تجميد هدم المنازل.
ولم يعلق الفلسطينيون رسميا على التسوية.
وتأتي الخطوة الأمريكية في محاولة لتهدئة الأوضاع قبل حلول شهر رمضان.