إسرائيل تقصف المنطقة المعروفة بالعمق الإستراتيجي لحزب الله اللبناني داخل سوريا.
كثرت في الآونة الأخيرة الضربات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا وخاصة في دمشق وريفها، وتركزت في المنطقة المعروفة بالعمق الإستراتيجي لحزب الله اللبناني داخل سوريا والممتدة من جنوب شرق حمص وجنوبا حتى العاصمة دمشق امتداداً إلى ريفي درعا والقنيطرة الشماليين، وما تضمه المنطقة من سلاسل جبلية في القلمون وجبال لبنان الشرقية.
وتتحدث التقارير العسكرية الإسرائيلية عن وجود معظم مخازن السلاح والصواريخ لحزب الله في هذه المنطقة من سوريا.
كما أن المناطق والثكنات والعسكرية التابعة للجيش السوري تشكل مقار تدريب للحزب وخاصة في الفرقة الرابعة الممتدة على طول ريف دمشق الغربي حتى الحدود مع لبنان.
كما يشكل طريق بيروت دمشق الرئيسي خط الإمداد الرئيس لحزب الله حتى مطار المزة العسكري وسط العاصمة، الذي تقول إسرائيل إنه كان مهبطاً للطائرات القادمة من إيران والتي تحمل السلاح للحزب.
وتلجأ إسرائيل إلى قصف المواقع داخل سوريا عن بُعد من خلال الطائرات العسكرية التي تحلق فوق المياه الإقليمية اللبنانية وتوجه صواريخها من هناك لتحاشي المضادات السورية.
بنك الأهداف الإسرائيلي تمثل بمخازن الصواريخ والأسلحة.وشاحنات الدعم اللوجستي والقيادات الفاعلة في الحزب وكان آخرهم سمير القنطار الذي اغتيل في منطقة جرمانا بقنبلة موجهة.
وعادة ما تربط القيادة السورية ما يحدث على أراضيها من اعتداءات إسرائيلية في بياناتها بالرد في الوقت المناسب.