تقديرات بإسرائيل: توتر الحدود مع لبنان لن يؤدي لتصعيد
تسود تقديرات في إسرائيل بأن الأحداث على جانبي الحدود الإسرائيلية واللبنانية لن تؤدي إلى تصعيد عسكري.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "تقدير المستوى السياسي هو أن هذه الأحداث لن تؤدي إلى تصعيد، رغم أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة".
وأضافت: "علمت إسرائيل أن حزب الله كان يناقش ما إذا كان سيهاجم، وقد قدرت بأنه لن يفعل ذلك".
أما القناة الإسرائيلية (13)، فقالت إن "لهجة المناقشات الآن بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت وكبار أعضاء مؤسسة الدفاع هي أن إسرائيل لا تتجه إلى تصعيد في الشمال وإنما لإنهاء الحدث".
ومع ذلك، رجّحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الرد على منطقة إطلاق الصواريخ، وسيحمّل الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن التداعيات.
وفي هذا الصدد، قالت قوات حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، إن "الوضع على حدود لبنان وإسرائيل خطير للغاية، ونحث كل الأطراف على وقف إطلاق النار".
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه رصد "إطلاق أكثر من 10 قذائف من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها، بينما سقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة بمنطقة جبل روس (هار دوف)".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القذائف أطلقت من مزارع شبعا في جنوبي لبنان.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "تم إطلاع رئيس الوزراء نفتالي بينيت على الأحداث التي جرت قبل قليل على الحدود الشمالية".
وأضاف: "سيجري رئيس الوزراء خلال الساعة القريبة مشاورات مع كل من وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي وكبار قادة المؤسسة الأمنية".
وتبنت مليشيا حزب الله رسميا، في بيان، قصف شمال إسرائيل، وقالت إن عناصرها أطلقت عشرات القذائف تجاه أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي بمزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي شن أولى ضرباته الجوية على لبنان منذ سنوات، مؤكدا استهدافه مواقع أطلقت منها صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال الدولة العبرية.
ويسيطر حزب الله على منطقة مزارع شبعا بالكامل بحسب التقديرات الإسرائيلية.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق 3 قذائف من لبنان على شمالي إسرائيل، ورد على ذلك بسلسلة من الهجمات المدفعية والجوية على مواقع في لبنان قال إن النيران أطلقت منها.