إسرائيل: وحدة لـ"حزب الله" تنشط في الجولان بدون علم الأسد

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الإعلان عنها يعود إلى الأمل بأن تتحرك سوريا وروسيا لوقفها.

كشف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، النقاب عن وحدة أنشأتها مليشيا "حزب الله" عبر خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان، ويقودها مسؤول في الحزب سُجن سابقا في العراق بتهمة التخطيط لهجوم استهدف جنودا أمريكيين. 

وأكدت إسرائيل أن الوحدة الجديدة أنشئت بدون علم الرئيس السوري بشار الأسد، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد جوانب الإعلان عنها يعود إلى الأمل بأن تتحرك سوريا وروسيا لوقفها.

• إسرائيل: سددنا 100 ضربة لإيران في سوريا ولبنان.. وحزب الله لم يرد
• إيران وإسرائيل تلوحان بالحرب في سوريا على أنقاض حلف قديم

وأضافت أن الوحدة التي يعد حزب الله "العقل المدبر" لها قد تم تشكيلها "للإشراف على فرق من الناشطين السوريين الذين سيشنون هجمات ضد إسرائيل". 

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل جوناثان كونريكوس: "لن نسمح لحزب الله بتأسيس بنية تحتية إرهابية في الجولان".

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن الوحدة لا تزال في طور الإنشاء والتجنيد وليست ناشطة حتى الآن.

ولفت إلى أن مليشيا حزب الله بدأ بإنشائها صيف عام 2018، وأوكل قيادتها إلى علي موسى دقدوق أحد قيادات المليشيا المدعومة من إيران.

ودقدوق أطلق سراحه عام 2012 من سجن في العراق لنقص الأدلة بعد اتهامه بالتخطيط لخطف وقتل 5 جنود أمريكيين في مدينة كربلاء.

وكان قد اعتقل عام 2007 من قبل القوات الأمريكية التي سلمته إلى مسؤولين عراقيين في ديسمبر/كانون الأول 2011 .

وتقول إسرائيل إن وحدة سابقة مشابهة تم إنشاؤها في الجولان بقيادة سمير القنطار وجهاد مغنية، وقتل الشخصان عام 2015 في غارتين جويتين في سوريا نسبتا إلى إسرائيل.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن الوحدة الجديدة تسعى إلى إحياء البنية التحتية التي خلفتها الوحدة الأولى.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إن "الناشطين على الأرض الذين يشكلون أفراد الشبكة ويعملون حصريا في سوريا ينتمون إلى مجموعات وشبكات مختلفة شاركت سابقا في نشاطات إرهابية في مرتفعات الجولان في إطار شبكة القنطار ومغنية المعروفة".

وأشار البيان إلى أن البعض تدرب على التخريب والقنص وإطلاق صواريخ جراد.