إسرائيل تعلن ضبط جاسوس لإيران وإحباط "مخطط إرهابي"
المتهم تواصل مع الاستخبارات الإيرانية في باريس وحصل على جهاز تشفير ومعلومات عن مواقع أمنية واستراتيجية في إسرائيل.
وجّه القضاء في إسرائيل، الثلاثاء، إلى شخص، تهمة التجسس لمصلحة إيران والتحضير لهجمات إرهابية، وفق ما أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي.
وجاء في بيان للجهاز أن المتهم الإسرائيلي الجنسية، الذي لم تُكشف عن هويته، تواصل مع الاستخبارات الإيرانية لتجنيد إسرائيليين من أجل تنفيذ الهجمات.
وتابع الجهاز: المتهم تم إيقافه يوم 16 مارس/آذار وبحوزته جهاز تشفير وقرص حاسوب صلب، وقد تلقى تمويلا وكُلّف بتقديم معلومات عن "مواقع استراتيجية" في إسرائيل.
وتواصل الرجل مع عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وفق بيان جهاز الأمن العام الإسرائيلي، ووجّه إليه الاتّهام بـ"الانتهاك الخطير لأمن" إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
المخابرات الإيرانية
وأكد جهاز الأمن الإسرائيلي أن الجهات في المخابرات الإيرانية طلبت من المشتبه به معلومات عن مواقع أمنية واستراتيجية في إسرائيل، خلال لقائه إياهم في باريس.
وحسب لائحة الاتهام، فإن المتهم التقى في بودابست، في فبراير/شباط الماضي، بوساطة يماني، مع رجلين عرفا أنفسهما بأنهما مندوبان عن جهاز أمني إيراني.
واتهمت النيابة الإسرائيلية الشخص بأنه تحدث مع هذين الرجلين حول قضايا مختلفة، "وذلك بهدف مساعدة إيران في جهودها لاستهداف إسرائيل.
وأوضحت لائحة الاتهام أن المتهم وافق على التعاون، وحصل على جهاز تشفير لاستخدامه بعد عودته إلى إسرائيل، لكنه لم ينجح باستخدام الجهاز، وأجرى اتصالا مع يماني، بواسطة "فيسبوك" وأبلغه بعدم تمكنه من تفعيل الجهاز، وبعد أن تخوف المتهم من هذه المراسلة ألقى بجهاز التشفير في الصرف الصحي.
وحسب ادعاء النيابة الإسرائيلية؛ فإن المتهم اتفق مع الإيرانيين على استمرار الاتصال السري بعد عودته إلى إسرائيل، بواسطة جهاز تشفير آخر، وأن المتهم تلقى مبلغ 5000 يورو، لتغطية تكلفة سفره إلى بودابست وتكاليف أخرى.
وتابعت لائحة الاتهام أن المتهم حاول في 10 و11 مارس/آذار الماضي، تمرير رسائل إلى الإيرانيين بواسطة جهاز التشفير الثاني، وفي يوم 16 من الشهر نفسه تلقى المتهم رسالة مشفرة من الإيرانيين، وحاول تحليلها بواسطة جهاز التشفير، لكنه لم ينجح في ذلك، وبعد ذلك اعتقل على أيدي الشرطة الإسرائيلية.