أسئلة كثيرة أثارها الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة تحت مسمى "طوفان الأقصى"، وأسفر عن مئات القتلى والجرحى.
أبرزها كان حول سلاح الجو الإسرائيلي الذي تساءل كثيرون حول أسباب تأخره لأكثر من ساعتين قبل أن يتحرك ضد حماس.
- نتنياهو يؤكد خيار "العملية البرية" بغزة.. هل ترسل أمريكا قوات لدعمه؟
- 5 دول غربية تعلن دعم قدرات إسرائيل: حماس ارتكبت "إرهابا شنيعا"
الإجابة جاءت من سير العمليات على الأرض التي كشفت في البداية اعتماد المسلحين على عنصر المباغتة في توقيت الهجوم الذي تزامن مع يوم عطلة رسمية، وأثناء احتفالات إسرائيل بعدة مناسبات دينية.
واستغل المسلحون ذلك ودخلوا إلى مستوطنات الغلاف، كما أنهم توغلوا داخل 8 مواقع عسكرية، وهنا تمكنوا من تدمير أبراج الاتصالات وهو ما عزل سلاح الجو عما يجري على الأرض وقطع خطوط الاتصال بين الوحدات.
ويدور قتال بين حركة حماس وإسرائيل عقب شن الحركة، السبت، هجوم "طوفان الأقصى" الذي تضمن إطلاق صواريخ واقتحام الحدود ودخول بلدات جنوب إسرائيل.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب على الحركة وشن هجمات على قطاع غزة، وتعبئة قوات الاحتياط.
وكشفت آخر الإحصائيات عن ارتفاع عدد القتلى في إسرائيل إلى نحو 900 شخص ، فيما وصل عدد المصابين إلى نحو 2600، بينما وصل عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 687 قتيلا، والمصابين إلى 3600.