إسرائيل تواصل شهر "الاستعداد القتالي" بمناورات على حدود سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إطلاق مناورة عسكرية واسعة النطاق على الحدود مع سوريا ولبنان، شمالي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "سيتم إجراء التمرين بمشاركة قوات احتياط وكجزء من شهر رفع الاستعداد القتالي في القيادة الشمالية".
وأضاف: "ستشهد المنطقة حركة نشطة للمركبات العسكرية وقوات الأمن، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات".
ولفت إلى أن التخطيط لإجراء التمرين "تم مسبقًا كجزء من خطة التدريبات السنوية لعام 2021".
وتشمل المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي الحدود مع سوريا ولبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن نهاية الشهر الماضي "انطلاق شهر رفع الاستعداد القتالي في القيادة الشمالية العسكرية، مع بدء تمرين هيئة الأركان الذي يحاكي سيناريو متعدد الجبهات وخاصة على الجبهة الشمالية".
وحينها، قال: "خلال الشهر ستجرى تدريبات وتمارين عسكرية على مستوى الفرق العسكرية ومناورات ستحاكي قتالا متعدد الأذرع ومكثفة ومتواصلة بمشاركة قوات في الخدمة النظامية والاحتياط من كافة مقرات القيادة الشمالية والهيئات والأذرع العسكرية".
وأضاف: "كما ستشمل التمارين دمج قدرات متعددة الأذرع والمستويات بالإضافة الى تفعيل المستوى الرقمي وأنظمة تفعيل النيران والدفاع وفي عمق جبهة الحرب بالإضافة الى أجهزة الاستخبارات".
وتهدف التمارين- بحسب الجيش- إلى رفع القدرات الدفاعية والهجومية في مواجهة سيناريوهات متنوعة، وتطبيق خطط عملياتية في كافة المستويات بصورة متكاملة.
كما تهدف إلى "دمج الرؤية العسكرية لتحقيق الانتصار العسكري والخطوات المشتركة الجديدة بين مقرات القيادة".
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء التمرين المشترك لقوات الذراع البرية من جيش الدفاع مع قوات مشاة البحرية الأمريكية.
واستغرق التمرين مدة أسبوعين، حيث تدرب الجنود الإسرائيليون والأمريكيون على أساليب القتال في الأماكن المفتوحة والمباني في قواعد التدريب التابعة للجيش في الشمال.
ونوه الجيش الإسرائيلي بأن هذا التمرين يشكل نموذجا في بناء التعاون بين قواته ووحدات مشاة البحرية الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط والخاضعة للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة.
وشهدت الأشهر الأخيرة تمارين عسكرية واسعة للجيش الإسرائيلي في جبهات متعددة.