"الدفاع الإسرائيلية" تطلب زيادة الميزانية لاحتمال شن عملية عسكرية بإيران
بعد أيام من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي نية بلاده شن هجمات على مواقع نووية إيرانية في غضون عامين أو ثلاثة، طلبت وزارة الدفاع زيادة بنسبة 12% في ميزانيتها.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "تطلب وزارة الدفاع زيادة استثنائية بمبلغ عشرة مليارات شيكل (الدولار = 3.52 شيكل) لميزانيتها للعامين الجاري والمقبل"، مضيفة: "هي زيادة بمعدل اثنتي عشرة في المائة عن الميزانية الراهنة".
ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن "السبب هو تحضيرات لاحتمال شن عملية عسكرية في إيران والتآكل في الميزانية جراء التضخم المالي".
القدرات الأمنية
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعل من صد البرنامج النووي الإيراني أولوية لحكومته، فيما بحث نتنياهو، يوم الأحد، مع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع الملف الإيراني.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في لقاء مع موظفين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين: "على خلفية الإجماع الدولي على أن الاتفاق النووي مع إيران لم يعد ذا صلة، سنركز، إلى جانب تعزيز القدرات الأمنية المستقلة لكل سيناريو، على محاولة لتشكيل جبهة دولية في منع النووي الإيراني".
وأضاف: "لا تنعكس تصرفات إيران في طموحها للحصول على أسلحة نووية فحسب، بل تنعكس أيضا في مشروع الصواريخ بعيدة المدى والطائرات بدون طيار وتمويل الإرهاب الدولي، يجب على دول العالم أن تتوقف عن دفن رؤوسها في الرمال".
وأشار إلى أنه "كوزير للخارجية سأعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في العالم، وتقوية العلاقات الدولية، وإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى".