ساندرز "يصدم" إسرائيل بشأن سفارة واشنطن بالقدس
ساندرز يتصدر انتخابات الحزب الديمقراطي بعد نجاحه في تسجيل انتصارات انتخابية في أول ثلاث ولايات ترشح فيها وهي: أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا.
ألمح المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز إلى عزمه التراجع عن الخطوة التي اتخذها الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإعادتها إلى تل أبيب.
تصريحات ساندرز واجهت انتقادات من وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي وصفها بـ"الصادمة"، قائلاً إن الذين يدعمون إسرائيل لن يدعموا ترشيح ساندرز للرئاسة بعد هذه التصريحات.
ووصف المرشح الديمقراطي، الأوفر حظاً في نيل بطاقة الحزب الديمقراطي للترشح للرئاسة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"العنصري الرجعي".
جاء ذلك خلال مناظرة في ساوث كارولينا بعد إعلانة مؤخراً رفض الظهور أمام اللوبي المؤيد لإسرائيل، أيباك، الذي وصفه بأنه "منصة للتعصب الأعمى".
كما دعا ساندرز إلى تقليص المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، ودعا إلى إعادة ضخها للفلسطينيين.
وأكد ساندرز، الذي سيصبح أول رئيس يهودي لأمريكا حال فوزه، أن: "ما لا يمكن تجاهله هو معاناة الشعب الفلسطيني".
كان ساندرز، قد استهل كلمته، بالإعراب عن "فخره الكبير بكونه يهودياً"، وأشار إلى تطوعه في الستينيات في كيبوتس إسرائيلي اشتراكي، التي عززت ميوله اليسارية.
وتمكن ساندرز من تصدر انتخابات الحزب الديمقراطي بعد نجاحه في تسجيل انتصارات انتخابية في أول ثلاث ولايات ترشح فيها وهي: أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا، لكن هجومه القوي على السياسات الإسرائيلية الحالية، ودعمه المؤيدين لمقاطعة إسرائيل واتهامه بمعاداة السامية، أثار مخاوف واسعة في الدولة اليهودية بشأن ترشحه للرئاسة الأمريكية.
تصريحات ساندرز واجهت انتقادات من وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي وصفها بـ"الصادمة".
وفي هجوم نادر على السياسة الداخلية الأمريكية، قال كاتس إن تصريحات ساندرز "خطيرة".
وأضاف: "نحن لا نتدخل في العملية الانتخابية الأمريكية، وهي عملية مبهرة"، مشيراً إلى أن ساندرز له تاريخ طويل في مهاجمة إسرائيل، والأمور الأكثر قداسة لهويتها وأمنها القومي.
واعتبر أنه "بطبيعة الحال، لن يدعم الأشخاص الذين يؤيدون إسرائيل شخصاً يعارض هذه الأمور"، حسب قوله.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OSA= جزيرة ام اند امز