انتهاء محادثات الحدود الإسرائيلية اللبنانية.. بانتظار جولة رابعة
انتهت، الأربعاء، الجولة الثالثة من المحادثات الإسرائيلية-اللبنانية حول ترسيم الحدود المائية بين البلدين بالاتفاق على جولة الشهر المقبل.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، في بيان تلقته "العين الإخبارية"،: "أنهت البعثة الإسرائيلية للمحادثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، اليوم، جولة المحادثات الثالثة مع البعثة اللبنانية التي عقدت في قاعدة اليونيفيل في الناقورة".
- انطلاق جولة ثالثة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
- لبنان وإسرائيل يستعدان لجولة ثالثة "صعبة" من ترسيم الحدود
وأضافت: "شارك في اللقاء الوسيط الأمريكي جون ديروشر حيث تم الاتفاق في ختام الجولة على عقد جولة محادثات أخرى خلال الشهر المقبل".
وتعقد جلسات المفاوضات في منطقة الناقورة الحدودية جنوبي لبنان، وسط تكتم على تفاصيلها من الجانبين، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدبلوماسي الأمريكي جون ديروشر الذي يتولى تيسير الاجتماعات بين الطرفين.
والشهر الماضي، بدأ لبنان وإسرائيل التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بينهما والتي تمتد لنحو 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أرسلت عام 2011 إلى الأمم المتحدة.
خريطةٌ اعتبر لبنان أنها استندت إلى تقديرات خاطئة، ويطالب في هذه المفاوضات بمساحة 2290 كلم مربع، بناء على ما يمتلكه من خرائط.
إسرائيل من جهتها وعلى لسان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، أبدت عدم تفاؤلها بمحادثات ترسيم الحدود.
وقال شتاينتس إن لبنان "يطرح مطالب قاسية لن تؤدي إلى حلّ النزاع".
وقادت واشنطن على مدى سنوات وساطة بين الجانبين، تكثفت مع توقيع لبنان العام 2018 أول عقد للتنقيب عن الغاز والنفط في رقعتين في مياهه الإقليمية، إحداها تقع في الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل.
ولطالما أصر لبنان سابقاً على ربط ترسيم الحدود البحرية بتلك البرية، لكن المفاوضات تتركز فقط على الحدود البحرية، على أن يُناقش ترسيم الحدود البرية، وفق الأمم المتحدة، في إطار الاجتماع الثلاثي الدوري.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز