لبنان وإسرائيل.. استئناف ترسيم الحدود بوساطة دولية

تعقد، الأربعاء، ثاني جلسات المفاوضات الإسرائيلية اللبنانية حول ترسيم الحدود بقاعدة قوات "اليونيفيل" الأممية بالناقورة. بحضور أمريكي.

وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في بيان، تلقته "العين الإخبارية"، إنه: "تعقد البعثة الإسرائيلية للمباحثات حول ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان غدا اللقاء الثاني مع البعثة اللبنانية في قاعدة اليونيفيل في الناقورة". 

وأضافت: "سيعقد اللقاء بحضور الوسيط الأمريكي جون دروشر".

وكانت الجلسة الأولى الافتتاحية من المفاوضات عقدت في الرابع عشر من الشهر الجاري بالمكان ذاته بحضور أممي وأمريكي.

• ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان.. جولة ثانية في مسيرة "الألف ميل"
• لبنان وإسرائيل.. ترسيم حدود تسحب "شرعية" سلاح حزب الله

ومطلع الشهر الجاري أعلن لبنان وإسرائيل عن التوصل إلى تفاهم حول بدء المفاوضات بين البدين برعاية الأمم المتحدة وحضور مندوب أمريكي لرسم الحدود المائية بين البلدين.

وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن "الوفد الإسرائيلي سيكون برئاسة مدير عام وزارة الطاقة، أودي أديري، وعضوية كل من ريؤوفين عزر، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء، وألون بار، رئيس الدائرة الدبلوماسية والاستراتيجية في وزارة الخارجية، وأورين سيتير، رئيس هيئة الشؤون الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي".

كما سيضم الوفد كلا من "عاميت هويمان، مدير الدائرة القانونية في وزارة الخارجية، ومور حالوتس، رئيسة مكتب وزير الطاقة، وأفيف أياش، المستشار الدبلوماسي للوزير، والدكتور حاييم سرفارو الخبير الدولي في شؤون الحدود".

وفي الجلسة السابقة ضم الوفد اللبناني أربعة أعضاء، عسكريَّين ومدنيَّين، هم العميد بسام ياسين والعقيد الركن مازن بصبوص، والخبير التقني نجيب مسيحي، وعضو هيئة قطاع البترول وسام شباط.

وأشارت وزارة الطاقة الإسرائيلية إلى أن "البعثة تهدف في هذه اللقاءات إلى النظر في احتمالية التوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل سيسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة".

وأعلنت الوزارة الإسرائيلية أنه "من المرتقب عقد لقاء آخر يوم الخميس".

وقادت واشنطن على مدى سنوات وساطة بين الجانبين، تكثفت مع توقيع لبنان العام 2018 أول عقد للتنقيب عن الغاز والنفط في رقعتين في مياهه الإقليمية، إحداها تقع في الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل.

ولطالما أصر لبنان سابقاً على ربط ترسيم الحدود البحرية بتلك البرية، لكن المفاوضات تتركز فقط على الحدود البحرية، على أن يُناقش ترسيم الحدود البرية، وفق الأمم المتحدة، في إطار الاجتماع الثلاثي الدوري.