مسيرات إسرائيلية استفزازية بذكرى احتلال القدس الشرقية
مسؤولون فلسطينيون أكدوا لـ"العين الإخبارية" على أن القدس الشرقية هي مدينة محتلة وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
أصر متشددون إسرائيليون على تنظيم مسيرة أعلام استفزازية، الخميس، بالقدس الشرقية المحتلة بالسيارات ومن خلال شاشات عرض كبيرة.
وفي كل عام ينظم المتشددون مسيرة استفزازية على الأقدام في داخل البلدة القديمة يطلقون عليها "مسيرة الاعلام"، ولكن نظرا لانتشار فيروس كورونا فقد تم تحويلها إلى مسيرة سيارات.
وانطلقت المسيرة من القدس الغربية مرورا بالشوارع الملاصقة لأسوار القدس القديمة وصولا إلى حائط البراق حيث نظم تجمع كبير.
ويحتفل الإسرائيليون اليهود بالذكرى السنوية الـ53 لاحتلال القدس الشرقية.
وطبقا للتقويم العبري يحتفل الإسرائيليون بهذه المناسبة في شهر مايو/أيار فيما يحيون الفلسطينيون في شهر حزيران/يونيو ذكرى النكسة التي احتلت إسرائيل خلالها الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
ووقف عضو الكنيست السابق من حزب "الليكود" الحاخام يهودا غليك في منطقة باب العامود بالقدس الشرقية ليرحب بعشرات السيارات التي لوح ركابها بالأعلام الإسرائيلية ورددوا الشعارات المعادية للعرب.
واستخدم المتطرفون شاشات عرض كبيرة تم تثبيتها على شاحنات وعرضت أعلام إسرائيلية وأغاني تمجد احتلال المدينة الفلسطينية.
بالمقابل شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخناق على الفلسطينيين في المدينة المحتلة.
وأفاد شهود عيان لـ"العين الإخبارية" بأن قوات الاحتلال وضعت حواجز شرطية على مداخل البلدة القديمة ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الخروج منها أثناء مرور المسيرة.
وأشار شهود العيان إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عدد من الشوارع في الأحياء الفلسطينية لتيسير مرور قافلة السيارات التي تحمل الاعلام الاستفزازية.
وقال مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو والرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، إن "القدس الموحدة ستبقى عاصمة إسرائيل" على حد زعمهم.
وقال مسؤولون فلسطينيون لـ"العين الإخبارية" على أن القدس الشرقية هي مدينة محتلة وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg جزيرة ام اند امز