وفد عسكري إسرائيلي إلى واشنطن لبحث الملف الإيراني
يتوجه إلى الولايات المتحدة، الأحد، وفد عسكري إسرائيلي كبير لبحث الملف الإيراني مع المسؤولين في واشنطن.
وكان من المقرر أن يرأس رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي الوفد ولكنه قرر إرجاء سفره في ضوء الأحداث في الأراضي الفلسطينية.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "نظرًا لتقييم الوضع الأمني وبهدف مواصلة الاستعداد للتطورات المحتملة قرر رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي إلغاء زيارته المخططة للولايات المتحدة".
وأضاف: "سيتوجه كل من رئيس هيئة الاستخبارات ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة إلى الولايات المتحدة مساء اليوم لإجراء لقاءات مع مسؤولين في الجيش الأمريكي".
ومن المقرر أن يتوجه إلى واشنطن أيضا في زيارات منفصلة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.
وتركز المحادثات على الملف الإيراني والمفاوضات الجارية في فيينا.
وأعربت إسرائيل مرارا عن قلقها من المحادثات الجارية، مشيرة إلى أن اتفاق فيينا، في حال حصوله، لن يلزمها، حيث تطالب تل أبيب بزيادة الضغط على إيران وعدم العودة إلى الاتفاق النووي.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة غلعاد أردان، قال إن بلاده "لا تعمل ضد الاتفاق المحتمل بين إيران والدول العظمى، وبالتوازي لن تلتزم به وستستمر في الدفاع عن أمن مواطنيها".
وتابع السفير، في حديث للهيئة العامة للبث الإسرائيلي، أن "الإدارة الأمريكية تحترم المبدأ القاضي بحق إسرائيل في الحفاظ على أمنها، إلا أن الهدف هو التوصل إلى أوسع تنسيق بين الدولتين في هذا الموضوع".
والخميس، وصف المتحدثُ باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي بالبنّاءة والعملية، وقالَ إنّ المفاوضين تمكنوا من ملاحظةِ مؤشرات معينة على التقدم، لكنهم بعيدون عن أيِ نتيجةٍ ملموسة.
ومنتصف الشهر الجاري، انطلقت جولة جديدة من المحادثات النووية في فيينا، في مفاوضات تعتبر الأولى بعد هجوم استهدف محطة "نطنز" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وقرار طهران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز