انقطاع الاتصال مع ابن الرئيس الإسرائيلي في غزة
قالت ميخال هرتسوغ، زوجة الرئيس الإسرائيلي، إن الاتصال مع ابنها الجندي في غزة قد انقطع ولكن لديها أمل.
وأضافت في حديث للهيئة الإسرائيلية العامة عن ابنها الذي لم تذكر اسمه: "لقد انقطع الاتصال منذ بعض الوقت، ولكن لدينا أمل".
ولم توضح إذا ما كانت تقصد بذلك حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يطلب من الجنود عدم اصطحاب هواتفهم النقالة أثناء العمليات العسكرية.
ولم يصدر أي إعلان عن الرئاسة الإسرائيلية بشأن أي تطور.
وبدأ الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين عملية عسكرية برية في شمالي قطاع غزة، حيث تدور معارك شديدة مع مسلحين فلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 45 جندياً في هذا المعارك وإصابة ما لا يقل عن 260 بينهم 100 إصاباتهم خطيرة.
وقالت هرتسوغ بعد إشارتها إلى أن ابنها جندي في غزة: "الوضع صعب بالنسبة لجميع الأمهات هذه الأيام".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن إحدى مهامه هي إطلاق 239 إسرائيليا رهائن لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وفي اليومين الماضيين سادت تقديرات إسرائيلية بأن المسلحين الفلسطينيين نقلوا الإسرائيليين إلى جنوبي قطاع غزة.
وتجري مفاوضات حثيثة بوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة للتوصل الى صفقة تبادل بعض الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وبخاصة الأطفال والنساء.
وأشارت هرتسوغ إلى أن موضوع الرهائن هو على رأس جدول أعمال الرئيس الإسرائيلي.
وقالت: "الرئيس يخصص الكثير من اتصالاته لهذا الأمر هو على رأس جدول أعماله، وآلاف الأشخاص منخرطون في هذا الأمر، ونحاول أيضًا تفعيل المنظمات الدولية".
ومنذ بداية الحرب، التقى الرئيس الإسرائيلي وزوجته بعائلات الإسرائيليين القتلى والجرحى.
وقالت: "نحن في الغالب نستمع ونعانق العائلات الثكلى".
وأضافت: "لا يوجد شيء أكثر بهجة تقريبًا من رؤية عائلة التقيت بها عندما كان الابن في العناية المركزة قبل ثلاثة أسابيع، وهو الآن واقف على قدميه ويخضع لإعادة التأهيل. إنها فرحة صغيرة وسط كل الحزن والألم الكبيرين".
وعلقت ميخال هرتسوغ على الألم والانتقادات التي تُسمع هذه الأيام في إسرائيل: "انهيار الثقة هو أول ما يظهر في كل لقاء مع سكان المدن البلدات. الوضع صعب بالنسبة لنا جميعا".
واستدركت: "لكن يتم إعادة بناء الثقة شيئًا فشيئًا، وبالتأكيد فإن قوات الأمن والإنقاذ تثبت نفسها".
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز