لماذا تتواصل الضربات الإسرائيلية لسوريا؟.. انفجار صاروخ بالسماء
ضربات إسرائيلية صاروخية جديدة طالت محيط دمشق ضمن حلقات متواصلة، وصل عددها للرقم 28 منذ بداية عام 2022.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة مطار دمشق الدولي بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وسقطت 4 صواريخ على الأقل في المنطقة، بينما سمع صوت انفجارات عنيفة في منطقة "الست زينب ومنطقة المطار"، حيث نجحت الدفاعات الجوية السورية في التصدي لها بمنطقة عقربا، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ورغم الإعلان عن عدم تسجيل خسائر بشرية إثر القصف الجوي، ليل الأربعاء/الخميس، وتصدي قوات الدفاع السوري له إلا أن دمشق اتهمت إسرائيل مرارا بالوقوف خلفه، ليصبح السؤال الأبرز: لماذا تتواصل هذه الضربات حتى الآن؟
في تتبع من المرصد السوري للضربات الإسرائيلية التي تركزت يوم الجمعة الماضي على موقعين، كان أولهما هو المطار الشراعي في الديماس بريف دمشق، بجانب كتيبة للدفاع الجوي في منطقة خربة الشياب التابعة للكسوة.
ويتبع المطار الشراعي لمليشيات حزب الله اللبناني بشكل مباشر -وفقا للمرصد- والذي أدى إلى مقتل ضابط سوري وعنصر آخر وإصابة 3 من عناصر الدفاع الجوي، بحسب مصادر مطلعة.
أما الضربات الإسرائيلية الثانية، خلال هذا الأسبوع فقط، فتعرضت خلالها معدات عسكرية لوجستية تستخدم لتجميع طائرات مسيرة مصنعة في إيران ويتم تجميعها ضمن منطقة مطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي للاستهداف.
وخلال الضربات الإسرائيلية، هذا الأسبوع، جرى استهداف رادار ومهبط بمطار الديماس العسكري في ريف دمشق الغربي، دون الحديث عن خسائر بشرية أيضا.
وحتى مع عدم الإعلان عن تسجيل ضحايا في الجانب السوري نتيجة الضربات الإسرائيلية التي باتت معتادة ومكررة هذا العام، فإنها تخلف أضرارا مادية ملحوظة في المناطق المستهدفة.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg
جزيرة ام اند امز