استطلاع يظهر تراجع حظوظ مرشح حزب أردوغان لانتخابات بلدية أنقرة
استطلاع رأي تركي أظهرت نتائجه تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري، منصور يافاش، على مقعد رئاسة بلدية العاصمة، بـ10 نقاط عن مرشح حزب أردوغان.
توقعت نتائج استطلاع رأي، صدر مؤخرا، خسارة مهمت أوزهسكي مرشح حزب أردوغان لبلدية العاصمة التركية أنقرة، أمام منصور يافاش، منافسه على المقعد من حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية مارس/أذار المقبل.
- بعد عزمهما تشكيل حزب سياسي جديد..أردوغان يتنصل من رفيقي دربه
- مصر ترد بقوة على أردوغان: أحاديثك مهاترات حاقدة
وقال رئيس شركة أبحاث الرأي العام AKAM، كمال أوزقيراز، إن نتائج الاستطلاع - الذي أجري مؤخرا - أظهرت تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، منصور يافاش، بـ10 نقاط كاملة على مرشح حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، مهمت أوزهسكي.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" التركية، الثلاثاء، عن أوزقيراز قوله: إن "جميع شركات استطلاعات الرأي والأبحاث تؤكد فوز يافاش ببلدية أنقرة بكل أريحية، وأن مرشح الحزب الحاكم يحتاج إلى معجزة للفوز".
وتابع "من الصعب تقليص الفارق بين المرشحين بأي حال من الأحوال"، مشيرا إلى "أن اختيار الحزب الحاكم، وشريكه في التحالف الانتخابي، حزب الحركة القومية للمرشح الحالي كان خاطئًا؛ لأنه أقل قوة وشعبية عن مرشح الشعب الجمهوري".
وفي وقت سابق من شهر فبراير/شباط الجاري، كشفت نتائج استطلاع رأي آخر، أن حزب أردوغان سيخسر معقله، مدينة إسطنبول.
ويشارك في الانتخابات 13 حزبا يتقدمها الحاكم "العدالة والتنمية"، الذي يدخل السباق بالتحالف مع حزب "الحركة القومية" المعارض.
- صحيفة ألمانية: أردوغان أساليبه رخيصة.. وسيخسر الانتخابات
- وثيقة تفضح ترهيب حكومة أردوغان لعائلات الصحفيين المعارضين
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في ظل نظام الحكم الرئاسي، بعد أن استحوذ رجب طيب أردوغان على سلطات تنفيذية واسعة بعد نجاحه في الانتخابات العامة التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي، والتي تبعها إصدار قوانين جمعت السلطات في يدي الرئيس وحده.
كما تأتي الانتخابات على وقع أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا بسبب السياسات الخاطئة التي تنفذها حكومة حزب "العدالة والتنمية"، والتي حققت من قبل نموا اقتصاديا مدويا مولته الديون والمشروعات الإنشائية، وهو نمو حذّر اقتصاديون من أنه غير مستدام.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjIzNiA= جزيرة ام اند امز