بورصة إسطنبول تغلق عند أدنى مستوى في 10 أسابيع وسط بيع مكثف
يخشى المستثمرون الأتراك والأجانب من هبوط أكبر في قيمة العملة المحلية التركية خلال الأيام المقبلة مع خوض الانتخابات البلدية
انهارت بورصة إسطنبول في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، لأدنى مستوى لها منذ 10 أسابيع، وسط عمليات بيع مكثفة من جانب الأفراد والأجانب، بعد هبوط حاد لليرة التركية الأسبوع الماضية، وقبل أيام قليلة من الانتخابات المحلية.
ويخشى المستثمرون الأتراك والأجانب من هبوط أكبر في قيمة العملة المحلية التركية خلال الأيام المقبلة، مع خوض الانتخابات البلدية المقرر لها في 31 مارس/آذار الجاري، وسط تخوفات من خسارة حزب التنمية والعدالة برئاسة أردوغان.
- بورصة إسطنبول تهبط لأدنى مستوى في 70 يوما
- ذعر في بورصة إسطنبول.. مؤشر الأسهم عند أدنى مستوى منذ يناير
وهبطت بورصة إسطنبول، الأربعاء، للجلسة الرابعة على التوالي، حيث تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 5.67% أو 5523.45 نقطة، ليستقر المؤشر الرئيسي عند 91.855 ألف نقطة، حسب البيانات.
ووفق مسح لـ"العين الإخبارية" بالرجوع لبيانات بورصة إسطنبول، فإن قيمة المؤشر المسجلة اليوم، تعتبر الأدنى منذ ختام تعاملات 11 يناير/كانون ثاني الماضي، الذي أغلق حينها عند 91.687 ألف نقطة.
ولم يشفع التحسن الطفيف في سعر صرف الليرة التركية، في زيادة معنويات المستثمرين في بورصة إسطنبول، الذين نفذوا عمليات بيع حادة في جلسة الأربعاء، رافقه هبوط في القيمة السوقية للشركات المدرجة.
ونزح العديد من مستثمري بورصة إسطنبول بعد تراجع الاقتصاد وتدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسة المالية، ما أدى إلى هبوط الليرة أمام الدولار.
وخلال الأسابيع الأولى للتوتر الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن سجل المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول أدنى مستوى له منذ مطلع فبراير/شباط 2017.
وفي 16 أغسطس/آب الماضي، هبط مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي إلى 87.1 ألف نقطة، وهو أدنى مستوى منذ بداية تعاملات فبراير/شباط 2017 البالغ حينها 86.8 ألف نقطة.