ضربة اقتصادية جديدة لأردوغان.. بورصة إسطنبول تواجه شبح الانهيار
فقد مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي، الأربعاء، نحو 19.640 ألف نقطة، أو ما نسبته 14.2% عن أعلى مستوى سجله خلال العام الجاري 2018.
فيما يمثل شبه حصار اقتصادي يحاوط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كنتيجة عن سياساته الهدامة وبعد انهيار الليرة وارتفاع التضخم والزيادة الرهيبة في ميزان العجز التجاري التركي، تأتي البورصة هي الأخرى لتوجه ضربة اقتصادية جديدة لأردوغان الطامح لبدء حملته الانتخابية لفترة رئاسية جديدة خلال أيام.
وفقد مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي، الأربعاء، نحو 19.640 ألف نقطة، أو ما نسبته 14.2% عن أعلى مستوى سجله خلال العام الجاري 2018.
ووفق مسح لـ"العين الإخبارية"، تراجع مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي (BIST 100)، إلى 101.891 ألف نقطة في ختام تعاملات الأربعاء.
وكان أعلى مستوى سجله مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي، بتاريخ 29 يناير/ كانون ثاني الماضي، إذ أغلق عند 121.891 ألف نقطة.
وعلى أساس يومي، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 1.39%، نزولا من إغلاق الثلاثاء، البالغ نحو 103.327 ألف نقطة.
وهبطت في تعاملات الأربعاء أسهم 80 شركة، مقابل صعود أسهم 17 شركة فقط، متأثرة بتطورات بورصة العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية.
ومن أصل 23 قطاعا تتألف منها بورصة إسطنبول، هبطت أسهم 22 قطاعا بقيادة قطاع المتعادن الأساسية الذي تراجع اليوم بنسبة 3.12%، مقابل ارتفاع قطاع واحد فقط وهو التأجير التمويلي.
وتأثرت الشركات المدرجة في البورصة، على نحو حاد، بتراجع العملة المحلية (الليرة)، إلى مستوى تاريخي جديد، سجلته اليوم عند 4.86 ليرة/ دولار واحد.
وفقدت الليرة التركية أكثر من 20% من قيمتها خلال العام الجاري 2018، ما دفع مؤشرات التضخم في البلاد إلى الصعود.