بـ3 مطالب.. رسالة استغاثة لإنقاذ الكرة الإيطالية
وجّه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم رسالة استغاثة إلى الحكومة لاتخاذ إجراءات من أجل إنقاذ اللعبة في البلاد.
وطلب الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، في بيان رسمي، من حكومته تحسين الوضع الاقتصادي الذي قال إنه يعرض بقاء اللعبة كصناعة للخطر، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ووفقا للقواعد الحالية، يُسمح للجماهير في إيطاليا بمشاهدة المباريات بنسبة 50% من سعة الملاعب، شريطة أن تكون حاصلة على التطعيم ضد فيروس كورونا.
وقبل 3 أسابيع من انطلاق الدوري الإيطالي، نشر الاتحاد المحلي رسالة مفتوحة للحكومة قال فيها: "الكرة الإيطالية تطلق صرخة إنذار".
وقال جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد: "نحن في مفترق طرق، يجب أن نتصرف سريعا لمنع أزمة كرة القدم الاحترافية التي قد تؤدي لإجبار الأندية على إيقاف نشاطها".
وتسلط الرسالة الضوء على التداعيات المالية الخطيرة التي واجهتها الأندية جراء قيود الحد من تفشي فيروس كورونا، منذ بداية انتشاره مطلع عام 2020، ويزعم أن هذه القيود "أصبحت غير مستدامة مما يهدد بقاء القطاع بالكامل".
وأشار الاتحاد إلى أن كل يورو استثمرته الحكومة في كرة القدم في آخر 13 عاما، تلقت أمامه 17.3 يورو، حيث ضخت اللعبة نحو 14 مليار يورو إجمالا في خزينة الحكومة خلال هذه الفترة.
ودعا الاتحاد الحكومة لاتخاذ تدابير جديدة، من بينها إعادة فتح الملاعب بسعة كاملة للجماهير التي حصلت على التطعيم ضد فيروس كورونا، وتغيير قواعد الضرائب، وتعليق الحظر المفروض على السماح لشركات المراهنات برعاية الأندية.
جدير بالذكر أن الموسم الجديد من الدوري الإيطالي (2021-2022) سينطلق يوم 21 أغسطس/آب المقبل.
aXA6IDMuMjEuNDYuMjQg جزيرة ام اند امز