إيطاليا تحقق مع داعشي جزائري متورط في هجمات باريس الدامية
بدأت السلطات القضائية في إيطاليا إجراءات تحقيق مع جزائري يشتبه في تورطه بهجمات باريس التي وقعت قبل نحو 6 سنوات وراح ضحيتها 130 شخصا.
وأعلنت الشرطة الإيطالية الإثنين بدء إجراءات قضائية ضد جزائري يبلغ من العمر 36 عاما يشتبه بأنه عضو في تنظيم داعش وبأنه وفّر "وثائق مزورة" لمرتكبي هجمات باريس.
وكشفت التحقيقات أنه بفضل تعاون دولي واسع، قرب المشتبه به من مجموعات متطرفة فضلا عن نشاطه المباشر في دعم منفذي الهجمات الإرهابية على باتاكلان واستاد دو فرانس والهجمات المسلحة (...) التي حدثت في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، من خلال تقديم وثائق مزورة لمنفذيها"، وفق بيان لشرطة باري.
وعرّفت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية المشتبه به على أنه عثمان توامي المسجون حاليا لحمله أوراقا مزورة. وكان من المفترض أن يخرج من السجن في يونيو/ حزيران الماضي.
ووفقا للصحيفة، كان توامي جزءا من خلية تابعة لتنظيم داعش تعمل في فرنسا وبلجيكا، إلى جانب شقيقيه. كما أنه كان على اتصال مع أميدي كوليبالي وشريف كواشي اللذين نفذا مع سعيد كواشي، هجمات كانون الثاني/يناير 2015 ضد صحيفة شارلي إيبدو الساخرة وشرطيين ومتجر يهودي.
ومن المقرر أن يعقد المدعي العام في باري مؤتمرا صحافيا مشتركا عند الساعة 09,45 ت غ مع المحققين وجهاز مكافحة التطرف والإرهاب وقسم متخصص من شرطة باري.
وتعد هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 الحادث الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية والأعنف في أوروبا منذ تفجير قطارات مدريد عام 2004.