زلزال إزمير يقود 7 أتراك إلى زنازين أردوغان
قوانين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حولت البلاد إلى سجن مفتوح، تعج زنازينه بمواطنين تهمتهم التعبير بحرية عن آرائهم عبر مواقع التواصل.
رقابة صارمة على الحريات، قادت 7 أتراك إلى السجن، على خلفية منشورات حول زلزال ضرب قبل يوم ولاية إزمير غربي البلاد.
السلطات التركية أعلنت، السبت، اعتقال هؤلاء الأشخاص على خلفية منشورات زعمت أنها "مسيئة"، بحسب تغريدة نشرها محترم إينجه، نائب وزير الداخلية التركي، عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر.
وعن سبب الاعتقال، قال المسؤول التركي إنه جاء بسبب منشورات "مسيئة" حول الزلزال، مشيرًا إلى الوزارة بصدد ملاحقة 25 آخرين للسبب نفسه.
ولفت إينجه إلى أن الاعتقال جاء على خلفية "نشر ضغائن وكراهية" تتعلق بزلزال إزمير.
وتابع قائلا: "من يواصلون نشر ضغائنهم وكراهيتهم على مواقع التواصل الاجتماعي سيتم ضبطهم، وقد رصدت وحدات المديرية العامة للأمن 37 تدوينة، وتم اتخاذ إجراءات بحق 25 شخصا".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة غازي عنتاب (جنوب) اعتقال شخص قالت إنه "نشر مقطع فيديو سلبي" عبر تويتر حول الزلزال، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "غزته دوفار".
والجمعة، حذرت مديرية أمن إزمير من أنها ستلاحق من ينشر تصريحات سلبية حول الزلزال الذي ضرب بحر "إيجه" قبالة سواحل إزمير، بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وإصابة 831 آخرين فضلا عن خسائر مادية كبيرة.
وتخضع الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا لرقابة مشددة، وتم سجن العشرات بسبب تغريدات تعتبرها السلطات "مسيئة".
ومؤخرا، بدأ سريان قانون جديد يفرض غرامات ضخمة على منصات التواصل الاجتماعي، إذا لم تعين ممثلا عنها في تركيا لتلقي طلبات الحكومة حول المحتوى المنشور.