7 ملايين يورو تعويضا.. كواليس تحرك بلماضي ضد منتخب الجزائر
عادت قضية جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر السابق، لتطفو على السطح مُجددا بعدما قرر التحرك ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب إقالته.
وكان بلماضي دخل في صدام قوي مع وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري (فاف)، عقب نهاية كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت في كوت ديفوار، بعدما تم الإعلان عن رحيله من جانب واحد، ودون أن يفسخ عقده بشكل رسمي، وهو ما رفضه المدرب متوعدا بالرد.
وأشارت آخر الأنباء إلى وجود تحرك فعلي من جمال بلماضي في الساعات القليلة الماضية، من خلال تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد "الفاف"، مطالبا بالحصول على تعويضات مالية ضخمة، معتبرا أنه تعرض لطرد تعسفي.
لا مراسلات رسمية
ووفقا للمعلومات التي تحصلت عليها "العين الرياضية" من الاتحاد الجزائري، فإن جمال بلماضي لم يقم بأي مراسلة رسمية للهيئة الكروية الأولى في الجزائر في هذا الصدد حتى صبيحة الأحد.
وسيكون الاتحاد أمام حتمية الفوز بالقضية، في حال وصولها لأروقة "الفيفا"، وإلا فإنه سيجد نفسه مجبرا على دفع تعويض ضخم في حدود الـ7 ملايين يورو، وهي القيمة التي تمثل مستحقات بلماضي حتى كأس العالم 2026 المقرر في يونيو.
وكان جهيد زفيزف، الرئيس السابق للاتحاد الجزائري، وقع في خطأ فادح، عندما جدد عقد جمال بلماضي دون تحديد أي أهداف مطلوب تحقيقها من الأخير، مما جعل المدرب محميا من جميع الجوانب.
وينتظر وليد صادي تجسد تهديدات جمال بلماضي على أرض الواقع، بغية التحرك والرد عليها بالصيغة القانونية المثلى، لحماية مصالح الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
يذكر أن الاتحاد الجزائري تعاقد في فبراير/شباط الماضي مع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، لقيادة محاربي الصحراء، دون أن يعلن عن فسخ عقد جمال بلماضي حتى كتابة هذه الأسطر.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز