جمال بن حويرب: "متحف نوبل" يؤهل الزائرين للتتويج العالمي
جمال بن حويرب يؤكد أن شعار "عوالم مشتركة" له دلالة كبيرة، باعتبار أن الأدب أداة تواصل بين الشعوب وجسر لا ينقطع مهما كانت النزاعات
تحت شعار "عوالم مشتركة" انطلقت الدورة الـ5 لـ"جائزة نوبل في الأدب.. متحف نوبل"، خلال الفترة من 3 فبراير/شباط حتى 2 مارس/آذار 2019، في منطقة "لامير" في دبي، والتي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالتعاون مع مؤسَّسة نوبل العالمية.
وتهدف المؤسسة خلال الدورة الحالية إلى التعريف بمساهمات وإبداعات الفائزين في مجال الأدب على مدار تاريخ الجائزة، كما يركِّز المتحف من خلال أقسامه المتعددة على مختلف فنون الأدب الأخرى، بما فيها الشعر والمسرح، وما حققته ضمن جائزة نوبل على مرِّ السنوات.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، للمعرفة في حديثه لـ"العين الإخبارية": "الأدب هو عماد من أعمدة الحضارة وأساس للارتقاء بأفراد المجتمع وصقل شخصياتهم أياً كان تخصصهم، والدليل على ذلك أن الدول التي يفوز فيها أدباء ينبغ فيها العلماء ويحصلون على جوائز في العلوم أيضا".
وأشار حويرب إلى أن جائزة نوبل في الأدب لا تقل أهمية عن العلوم والكيمياء والفيزياء والاقتصاد وغيرها من باقي العلوم، لافتاً إلى أن متحف نوبل يعمل على تطوير مهارات الشباب، بالاعتماد على أساليب تفاعلية تمكن الطلبة والطالبات ليبدعوا، بل تتيح لهم الكتابة والإبداع والإنتاج عن بعد، ومن ثم تأهيلهم للحصول على هذه الجائزة العالمية في يوم من الأيام.
واعتبر حويرب أن الزائر لمتحف نوبل سيخرج منه بحلم، وهو أن يصل في يوم من الأيام لهذه الجائزة، من خلال تأهيله بأعلى درجات الكتابة الإبداعية والأدوات التي يحتاجها، مشيراً إلى أن الجائزة ستتيح أيضا مجالات الأدب الشعر والرواية وغيرها.
وأكد حويرب لـ"العين الإخبارية" أن شعار هذا العالم "عوالم مشتركة" له دلالة كبيرة، باعتبار الأدب أداة تواصل بين الشعوب، وجسراً لا ينقطع مهما كانت النزاعات أو الخلافات، فتجد الشعوب تتواصل من خلال الفنون والآداب، وهو يمثل آداة لنشر التسامح.