اقتحام الكابيتول.. مطالب بالتحقيق مع نواب سابقين بالكونغرس

نشر نواب سابقون بالكونغرس الأمريكي، رسالة مفتوحة تطالب بتحقيق مع النواب المرتبطين بهجوم 6 يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "36 نائبا سابقًا طالبوا أعضاء المجلس الحاليين بحث مكتب أخلاقيات الكونغرس"، بإجراء تحقيق شامل مع الأعضاء الذين لعبوا دورًا في الأحداث التي سبقت يوم 6 يناير/كانون الثاني وما تلاه، وأن يمارس المجلس وظائفه التأديبية.

• لماذا تجاهلت ميلانيا ترامب أحداث الكونجرس؟.. السر في "البساط"
• 20 عاما سجنا.. إدانة مؤسس "حراس القسم" في هجوم الكابيتول

وقال الأعضاء في الرسالة: إن "المشاركة في محاولة لإلغاء انتخابات تستدعي دون شك ردا مؤسسيا".

وتابعت الرسالة: "لم يصل هؤلاء النواب إلى حد اقتحام مبنى الكابيتول بأنفسهم. لكنهم كانوا يتقاسمون هدفًا مشتركًا مع أولئك الذين فعلوا ذلك، والذي تمثل في محال منع انتقال للسلطة للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية. كما هو الحال مع أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول".

وبحسب الموقع لم يذكر النواب السابقون في رسالتهم أسماء أعضاء بعينهم في مجلس النواب، لكنهم أرفقوا مزاعم مختلفة وردت في وسائل الإعلام ومن قبل اللجنة المختارة في مجلس النواب للتحقيق في 6 يناير/ كانون الثاني.

وأضاف النواب: "نعلم الآن، على سبيل المثال، أن نوابا حاليين التقوا بمسؤولي البيت الأبيض والحلفاء للتخطيط لمختلف جوانب الحملة، بما في ذلك الدعوة إلى إعلان الرئيس الأحكام العرفية؛ وتقديم الولايات شهادات مزورة للأصوات الانتخابية إلى الكونغرس؛ وأن يتدخل نائب الرئيس، في معارضة لواجباته الدستورية، في فرز الأصوات الانتخابية؛ واستخدام سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية للتدخل في الانتخابات؛ إلى جانب حقائق أخرى مروعة".

وخلصت الرسالة إلى القول أن "قدرتنا على ضمان عدم تكرار مثل هذه الجهود تعتمد على المساءلة عن السلوك غير القانوني وغير الأخلاقي. فلا أحد - بمن فيهم أعضاء الكونغرس - فوق القانون."

من ناحية أخرى، قرر الكونغرس عقد الجلسة النهائية للجنة مجلس النواب للتحقيق في أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني في 19 ديسمبر/ كانون الأول، ومن المتوقع إصدار التقرير النهائي في وقت لاحق من الأسبوع.