التحقيق بأحداث 6 يناير يجذب 20 مليون مشاهد أمريكي
شاهد ما يقرب من 20 مليون شخص التغطية الحية لجلسة الاستماع الأولى للجنة مجلس النواب الأمريكي في أحداث 6 يناير/كانون الثاني.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن عدد الأفراد الذين شاهدوا جلسة الاستماع تجاوزوا أعداد مشاهدي اليوم الأول لمحاكمة عزل الرئيس السابق ترامب الأولى في نوفمبر/تشرين الأول 2019، الذين بلغوا 13 مليونا واليوم الأول من محاكمته الثانية في فبراير/شباط 2021 والذين بلغوا (11 مليونا).
ووفقا للتقرير اجتذبت شبكة "إيه بي سي" أكبر عدد من المشاهدين حتى الآن، بلغ 5.2 مليون مشاهد، تليها شبكة "إن بي سي" 3.7 مليون، ثم شبكة "إم إس إن بي سي" بنحو 4.3 مليون مشاهد، وشبكة "سي بي سي" بـ3.5 مليون مشاهد، و"سي إن إن" بـ2.6 مليون، وأخيرا شبكة فوكس بيزنس نتورك بـ223 ألف مشاهد.
وتحولت جلسات الاستماع السياسية إلى نقطة جذب خلال ولاية ترامب، حيث عرض الاستقطاب المتزايد في البلاد بشكل كامل.
فاجتذبت شهادة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية ترامب، في يونيو/حزيران 2017 حوالي 19.5 مليون مشاهد، فيما اجتذبت جلسة استماع قاضي المحكمة العليا بريت كافانو في سبتمبر/ أيلول 2018 نحو 20 مليون شخص.
وشرع نوّاب الكونجرس الأمريكيّ في التحقيق في مسؤوليّة الرئيس السابق دونالد ترامب عن الهجوم على مبنى الكابيتول.
وقال رئيس اللجنة عضو الكونجرس الديمقراطي بيني تومسون، إن مثيري الشغب في الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني العام الماضي تصرفوا بـ"تشجيع" من الرئيس السابق، مضيفا أن "الهجوم على الكابيتول شكّل ذروة لمحاولة انقلابية".
وعرضت اللجنة البرلمانيّة صورًا لم تُنشَر من قبل لأعمال العنف خلال اقتحام الكابيتول، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وتُظهر مقاطع الفيديو هذه حشودًا تهاجم مقرّ الكونجرس الأمريكي وتدعو إلى "شنق" نائب الرئيس السابق مايك بنس، ومتظاهرًا يقرأ تغريدات لترامب عبر مكبّر صوت.
ومنذ نحو سنة، استمعت هذه اللجنة البرلمانيّة التي تضمّ تسعة نوّاب، هم سبعة ديمقراطيّين وجمهوريّان، إلى أكثر من ألف شاهد، بينهم اثنان من أبناء الرئيس الجمهوري السابق، لإلقاء الضوء على الوقائع وتحرّكات ترامب وأوساطه قبل وخلال وبعد هذا الحدث الذي هزّ أسس الديمقراطيّة الأمريكيّة.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز