جانهفي كابور لـ"العين الإخبارية": سعيدة لأنني لا أشبه والدتي
جانهفي كابور تقول إنها تفتقد وجود والدتها معها سواء على المستوى الفني أو الإنساني مؤكدة أنها كانت أكثر من مجرد أم
في ظل التألق الملحوظ لنجمة بوليوود الصاعدة جانهفي كابور بعد نجاح فيلمها الأخير "قصص الأشباح" المصنف رقم 1 على موقع نتفليكس حاليا، تتحدث جانهفي في حوارها مع "العين الإخبارية" للمرة الأولى عن أهم ما قيل عنها بعد دخولها عالم بوليوود، كما تحدثت عن مشروعاتها لهذا العام ودورها في فيلم "الأسطورة" الذي يروي قصة حياة والدتها الممثلة الهندية الراحلة سريديفي.. وإلى نص الحوار.
كيف كانت كواليس ظهورك على شاشات بوليوود لأول مرةن خصوصا أنها جاءت بعد رحيل والدتك؟
كنت أفتقد كثيرا وجود والدتي معي، ليس فقط على المستوى الفني، ولكن على المستوى الإنساني أيضا، سريديفي كانت أكثر من مجرد أم، فهي صديقتي المقربة لذلك كنت أتحدى نفسي في فيلمي الأول "دهاداك"، حتى أثبت لها أنني موضع فخر حتى ولو بعد رحيلها.
لماذا أجلت خطوة دخول عالم الفن لحين وفاتها؟
لم أتعمد ذلك بالطبع، ولكنني كنت منشغلة كثيرا بدراستي وتصادف بعد وفاتها أن عرض عليّ صناع فيلم "دهاداك" الدور، لأن الشخصية كانت لفتاة مراهقة كما أنهم أرادوا وجوها جديدة وبالفعل قمت بتجربة أداء وتم اختياري للدور.
كيف كانت تجربتك الثانية مع "نتفلكيس"؟
مشاركتي في فيلم لأربعة مخرجين هم الأهم والأشهر في الهند أمر رائع، كما أن القصة التي قمت ببطولتها كانت بداية الفيلم، لذلك كانت الأكثر تشويقا وغيرت شكلي ليتناسب مع طبيعة الفيلم وبالفعل حقق الفيلم نجاحا كبيرا ساعدني في إثبات وجودي كممثلة عمرها الفني عامان.
هل تزعجك تعليقات الجماهير بأن ملامحك لا تشبه سريديفي؟
بالعكس أنا سعيدة بأن ملامحي لا تشبه والدتي، لأن هذا دليل بأن موهبتي هي الدافع الوحيد وراء تألقي في بوليوود، كما أنني راضية تماما عن ملامحي حتى ولو لم أكن بجمال سريديفي.
حدثينا عن علاقتك بشقيقك أرجون كابور.
كما يقال لكل محنة منافع، لذلك أرى أن محنة وفاة والدتي وما مررت به لم تكن بهذا السوء لأنني تقربت كثيرا من شقيقي "أرجون" في هذا التوقيت وأصبحنا الآن أصدقاء، كما أنني أستشيره في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بعملي بحكم خبرته الطويلة مع بوليوود، فهو نجم لا خلاف عليه.
ما دورك في فيلم "الأسطورة" الذي يجسد قصة حياة والدتك؟
أظهر في الفيلم كضيفة شرف بشخصيتي الحقيقية، وسيكون ذلك في الجزء الأخير من الفيلم، وأرجون "سيلعب" دور والدنا "بوني كابور" لذلك فهو من لديه مساحة أكبر.
ما مشاريعك لهذا العام؟
أقدم فيلمين لعام 2020، هما "روهي أفزانا" مع راج كومار راو، وهو فيلم كوميدي رومانسي أقدمه لأول مرة، أما الفيلم الثاني فهو "دوستانا" مع كارثيك أريان ومصنف اجتماعي حركي يناقش قضية الصداقة، أما عن تجربتي التي أنتظرها بشدة فهي فيلم "تخت" مع المخرج الكبير كاران جوهار، الذي تحدد موعد طرحه في 2021.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز