اليابان: لا تغيير في استراتيجية تصدير محطات طاقة نووية
وزير الصناعة الياباني يقول إن استراتيجية بلاده لتعزيز صادرات محطات طاقة نووية لن تتغير بعد قرار شركة هيتاشي.
قال وزير الصناعة الياباني هيروشيغي سيكو إن استراتيجية بلاده لتعزيز صادرات محطات طاقة نووية لن تتغير بعد قرار شركة هيتاشي تعليق مشروع لبناء محطة طاقة نووية في بريطانيا.
وأضاف سيكو: "لا يوجد تغيير في التزامنا بالاستخدام السلمي للطاقة النووية عالميا ومكافحة تغير المناخ"، مشيرا إلى استمرار دعم الحكومة للصادرات النووية من قبل الشركات اليابانية، لوجود العديد من الدول التي تأمل في استخدام الطاقة النووية.
وأشار الوزير الياباني إلى إمكانية بلاده التكنولوجية في تقديم تقنيات السلامة النووية اليابانية للعالم بعد استفادتها من كارثة محطة فوكوشيما النووية وتطوير تكنولوجيات متطورة للتعامل مع الأزمات.
وأكد سيكو أن القرار يعود إلى الشركات المعنية نفسها. وقال إن الحكومة تخطط للنظر في إجراءات للحفاظ على الموارد البشرية والتكنولوجيا في القطاع النووي الياباني.
وقررت شركة هيتاشي اليابانية، الخميس، تجميد مشروع نووي قيمته 3 تريليونات ين (28 مليار دولار) في بريطانيا، موجهة بذلك ضربة قوية إلى خطط المملكة المتحدة لاستبدال مفاعلات متقادمة.
وأخفقت وحدة هورايزون نيوكلير باور التابعة لهيتاشي في بريطانيا في العثور على مستثمرين لخططها لبناء محطة نووية في أنجليسي بمقاطعة ويلز التي كان من المتوقع أن تزود البلاد بنحو 6% من حاجاتها من الكهرباء.
وقالت "هيتاشي": "اتخذنا قرارا بتجميد المشروع من وجهة نظر اقتصادية وبصفتنا شركة خاصة"، مضيفة أنها وضعت مخصصات لشطب أصول بقيمة 300 مليار ين.
وقال توشياكي هيجاشيهارا الرئيس التنفيذي للشركة إنها ستسعى للانسحاب بالكامل من المشروع وبيع وحدة هورايزون، مضيفا أن ذلك سيعتمد على نتيجة المناقشات مع الحكومة البريطانية.
وقال وزير الطاقة البريطاني جريج كلارك إن الحكومة ستبحث خيارات مختلفة لتمويل مفاعلات نووية جديدة مع تراجع حاد في تكلفة الطاقة المتجددة بما يجعل من الصعب تبرير دعمها بمبالغ أكبر.