قطار العقوبات ضد روسيا يصل محطة جديدة باليابان.. طرد دبلوماسيين
أعلنت اليابان اليوم الجمعة طرد 8 دبلوماسيين روس على خلفية العملية العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
وقال مسؤولون بوزارة الخارجية اليابانية إن الدبلوماسيين الثمانية بينهم عدة مسؤولين تجاريين، مشيرين إلى أن السفير ميخائيل جالوزين ليس منهم، فيما رفضوا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
والشهر الماضي، قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إن التشريعات السائدة في بلاده حاليًا لا تسمح بمصادرة احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي الموجود في اليابان.
وأضاف سوزوكي، خلال اجتماع برلماني قائلا: "بشكل عام، لا توجد أحكام في تشريعاتنا، بما في ذلك قانون بنك اليابان، تسمح بحجز احتياطيات العملات الأجنبية للبنوك المركزية الأجنبية التي يتم الاحتفاظ بها في بنك اليابان".
يشار إلى أن السلطات اليابانية، علقت في وقت سابق العمليات مع البنك المركزي في موسكو، مما يعني في الواقع تجميد الاحتياطي الروسي في بنك اليابان.
وتقدر أصول البنك المركزي الروسي بالين الياباني بنحو 33 مليار دولار.
كما كانت قد أعلنت اليابان عن عدة حزم من العقوبات ضد روسيا، على خلفية الوضع حول أوكرانيا.
وخضع أكثر من 100 شخص لعقوبات فردية، بما في ذلك أعضاء القيادة والكثير من المسؤولين ورجال الأعمال في روسيا.
يأتي ذلك فيما اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أروزولا فون دير لاين فرض حزمة عقوبات خامسة ضد روسيا ردا على مقتل مئات المدنيين في بوتشا.
ولكي تدخل العقوبات الجديدة حيز التنفيذ، يجب نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. وتعتبر هذه الخطوة إجراء شكليا ومن المتوقع أن تكتمل اليوم الجمعة.
واتّهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السلطات الأوكرانية بالوقوف وراء "الاستفزازات السافرة" في مدينة بوتشا.
وقبل بوتين، نفى مسؤولون روس آخرون قيام قوات موسكو بانتهاكات في بوتشا، ووصف الكرملين صور الجثث المنتشرة في شوارع هذه المدينة التي بثتها وسائل الإعلام منذ نهاية الأسبوع الماضي بأنها "مفبركة".
والأربعاء، اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المسؤولين ووسائل الإعلام الغربية "بإصدار حكم إدانة بحق بلدنا (...) بدون أن تحاول حتى التحقق من أي شيء".
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg جزيرة ام اند امز
