اليابان تحيي الذكرى الـ75 لقصف "ناجازاكي".. فاجعة التاريخ
ناجازاكي تنجح في خفض عدد المشاركين في الذكرى السنوية هذا العام إلى 500 شخص، مقابـل 5900 شخص العام الماضي جراء كورونا.
تحيي اليابان الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للهجوم النووي الأمريكي على مدينة ناجازاكي جنوب غربي البلاد، الأحد، مع تقليص الأحداث بسبب جائحة كورونا.
ونجحت ناجازاكي في خفض عدد المشاركين في الذكرى السنوية هذا العام إلى 500 شخص، مقابـل 5900 شخص العام الماضي.
ومن بين المشاركين في الحدث بحديقة ناجازاكي للسلام الناجين من القصف النووي، وأسر الضحايا، وعمدة ناجازاكي توميهيسا تاوي، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وبعد ذلك سيلقي تاوي إعلان السلام لهذا العام.
- ناجازاكي في ذكرى ضربها تنتقد تساهل طوكيو أمام انتشار "النووي"
- البابا يدعو من ناجاساكي اليابانية إلى التخلي عن الأسلحة النووية
وأسقطت قاذفة قنابل أمريكية من طراز بي -29 قنبلة نووية فوق ناجازاكي في 9 آب/أغسطس عام 1945، فسوت المدينة بالأرض وقتلت عشرات الآلاف على الفور حيث توفي حوالي 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام.
وجاء الهجوم على ناجازاكي بعد ثلاثة أيام من انفجار أول قنبلة ذرية فوق مدينة هيروشيما غربي البلاد. وقتل القصف والآثار المترتبة عليه 140 ألف شخص.
ومن بين القتلى والجرحى في المدينتين عشرات الآلاف من الكوريين وطلاب من الصين وجنوب شرق آسيا وأسرى حرب أمريكيين وأوروبيين.
وبعد 6 أيام من القصف النووي لناجازاكي، استسلمت اليابان في 15 أغسطس/ آب منهية الحرب العالمية الثانية.
وما زال المؤرخون يناقشون مسألة جدوى هذا الهجوم النووي، وما إذا كان قد سمح فعلا بمنع سقوط مزيد من القتلى في الحرب عبر تسريع انهائها.
ويعتبر كثيرون الهجومين جريمتي حرب، بحجم الدمار غير المسبوق الذي سبباه وعدد الضحايا المدنيين.
ولم تعتذر الولايات المتحدة يوما عن هذا القصف، لكن باراك أوباما كان أول رئيس أمريكي يمارس مهامه يزور هيروشيما في 2016، وقام بتكريم الضحايا ودعا إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
aXA6IDMuMTQ0LjQ4LjcyIA== جزيرة ام اند امز