اليابان تدخل عصر الأقمار الصناعية العسكرية
اليابان تطلق أول قمر صناعي للاتصالات العسكرية لتوسعة طاقة شبكة الإنترنت عالية السرعة لقوات الدفاع الذاتي
أطلقت اليابان، اليوم الثلاثاء، أول قمر صناعي للاتصالات العسكرية لتوسعة طاقة شبكة الإنترنت عالية السرعة لقوات الدفاع الذاتي (القوات المسلحة اليابانية)، في إطار تعزيزاتها لسلسة جزر تمتد على الطرف الجنوبي لبحر الصين الشرقي.
ويعمل الجيش في عهد رئيس الوزراء شينزو آبي بدرجة أكبر من داخل الجزر اليابانية، مع اضطلاعه بدور أكبر في التصدي للأنشطة العسكرية الصينية المتنامية في المنطقة.
وقال متحدث باسم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة التي صممت صاروخ الإطلاق، إن القمر الصناعي أطلق من ميناء تانيجاشيما الفضائي الياباني على متن صاروخ اتش-آي.آي.ايه في الساعة 0744 بتوقيت جرينتش ودخل مداره بنجاح.
والقمر الصناعي واحد من 3 أقمار يطلق عليها اكس-باند ستزيد طاقة الإنترنت إلى 4 أمثالها، وتوحدّ شبكة الاتصالات المتشرذمة والتي تتحمل فوق طاقتها لتغطي مساحة أكبر.
وتختلف اليابان مع الصين على الحدود في بحر الصين الشرقي على مجموعة من الجزر غير المأهولة المعروفة في اليابان باسم سينكاكو وفي الصين باسم دياويو.
والدولتان على خلاف كذلك بشأن استغلال حقول غاز تمتد في منطقة اقتصادية خاصة تطالب بها كل منها.
وتشعر اليابان الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في آسيا بالقلق من أن يكون تصاعد النشاط العسكري الصيني في المنطقة مؤشراً على تطلعها لمد نفوذها العسكري من بحر الصين الجنوبي المجاور في تحدٍ للهيمنة البحرية الأمريكية.