نيكي الياباني يتذوق أول خسارة وشركات السفر تتألق بأوروبا
أسواق الأسهم العالمية انخفضت هذا الشهر بعد تعاف قوي في أبريل بسبب مخاوف بشأن ارتفاع جديد محتمل للحالات المصابة بكوفيد-19
مازالت أسواق الأسهم العالمية تتأثر بالتداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) حيث سجلت البورصة اليابانية أول تراجع أسبوعي في ثلاثة أسابيع، فيما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد تعافي أسهم شركات السفر.
- فودافون تنقذ الأسهم الأوروبية من خسائر كورونا
- شبهة تلاعب بالأسهم تطيح بنائب بارز في مجلس الشيوخ الأمريكي
وانخفضت أسواق الأسهم العالمية هذا الشهر بعد تعاف قوي في أبريل/نيسان بسبب مخاوف بشأن ارتفاع جديد محتمل للحالات المصابة بكوفيد-19 مع تخفيف الاقتصادات لقيود.، وما زاد من ضبابية الأسواق هو تزايد التوتر بين الولايات المتحدة الامريكية والصين بسبب تفشي فيروس كورونا.
الأسهم اليابانية
وارتفعت الأسهم اليابانية، الجمعة، بعد خسائر تكبدتها على مدى 3 جلسات على التوالي، لكنها سجلت أول تراجع أسبوعي في 3 أسابيع مع تضرر معنويات المستثمرين عقب تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.6% إلى 20037.47 نقطة، فيما قادت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية والتي تضررت في الآونة الأخيرة المكاسب. وفي الأسبوع، خسر المؤشر 0.7%.
وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5% ليغلق عند 1453.77 نقطة، مع ارتفاع ما يزيد عن ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو. وفي الأسبوع، نزل المؤشر 0.3% وسجل أول تراجع أسبوعي في 3 أسابيع.
وفي مؤشرات على المزيد من التصدع في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة حيال ما وصفه بفشل الصين في احتواء مرض كوفيد-19 وأشار إلى أنه من المحتمل أن يقطع العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويترقب المستثمرون حاليا بيانات الناتج المحلي الإجمالي لليابان للربع بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، والذي من المرجح أن ينكمش للربع الثاني على التوالي.
وعلى جبهة الطلب، أظهرت بيانات من مجموعة البورصة اليابانية أن صافي مبيعات المستثمرين الأجانب فاق مشترياتهم للأسهم اليابانية في الأسبوع الماضي وذلك للأسبوع الثالث عشر على التوالي وهي أطول سلسلة على الإطلاق.
وأقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات المرتبطة بأشباه الموصلات عقب قفزة بنسبة 2.8% حققها مؤشر فيلادلفيا الأمريكي لأشباه الموصلات أمس.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون الموردة لمعدات صناعة الرقائق 2% وصعد سهم أدفانتست لصناعة أجهزة الاختبار 3.3%.
وصعد سهم نيسان موتور 3.9% بفضل تقارير إخبارية ذكرت أن شركة صناعة السيارات اليابانية ربما تدرس احتمال إغلاق مصنعها في برشلونة، ومن المحتمل أن تنقل إنتاجها إلى مصانع رينو.
ومخالفا الاتجاه العام للسوق، هوى سهم ميتسوبيشي استيت 8.8% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لتوزيعات الأرباح للسنة بالكامل وتوقعت انخفاض صافي الربح 25.9% للسنة المالية الجارية التي تنتهي في مارس/آذار 2021.
ارتفاع أسهم أوروبا
وصعدت الأسهم الأوروبية، الجمعة، مع تشجع المستثمرين بفضل أول ارتفاع لإنتاج المصانع في الصين هذا العام بعد أن خففت بكين إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، لكن استمرار التوتر بين الولايات المتحدة والصين يُبقي الأسهم على مسار تسجيل انخفاض أسبوعي.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4% بحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش، فيما قادت أسهم شركات السفر مكاسب القطاعات بارتفاع 2.7%.
وصعدت أسهم شركات التعدين وصناعة الرقائق، المنكشفة على متانة الاقتصاد الصيني، بعد بيانات أظهرت ارتفاع الإنتاج الصناعي في الصين 3.9 % في أبريل/نيسان الماضي، بما يتجاوز زيادة بنسبة 1.5% توقعها محللون.
وانخفضت أسواق الأسهم العالمية هذا الشهر بعد تعاف قوي في أبريل/نيسان بسبب مخاوف بشأن ارتفاع جديد محتمل للحالات المصابة بكوفيد-19 مع تخفيف الاقتصادات لقيود.
ويتجه المؤشر ستوكس 600 صوب تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ ذروة عمليات بيع جرت في منتصف مارس/آذار الماضي.
وتلقت مكاسب السوق دعما اليوم، إذ ربح سهم روش السويسرية لصناعة الأدوية 1.4% بعد أن قالت إنها بدأت بيع منتج تشخيص رقمي جديد سيبسط ويسرع فحص المصابين بمرض كوفيد-19.
وقفز سهم مجموعة بي.تي، أكبر شركة اتصالات بريطانية، 8.2 % بعد تقرير ذكر أن المجموعة تجري محادثات لبيع حصة بعدة مليارات من الجنيهات الاسترلينية في شركتها التابعة للشبكات المملوكة لها بالكامل أوبنريتش، لمستثمرين في البنية التحتية.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA==
جزيرة ام اند امز