الشرطة اليابانية تفتش منزل منفذ عملية الطعن في كاواساكي
الشرطة امتنعت عن تقديم أي معلومات أخرى حول المهاجم، فيما ذكر عدد من الجيران لوسائل إعلام أنهم لا يعرفون الكثير عنه.
فتشت الشرطة اليابانية، الأربعاء، منزل منفذ عملية طعن في بلدة كاواساكي، (51 عاما)، الثلاثاء، أدت إلى مقتل شخصين أحدهما طفلة، وإصابة 17 شخصا آخرين بجروح غالبيتهم من الأطفال.
وقالت الشرطة إن المهاجم، الذي يدعى ريوشي إيواساكي، طعن نفسه حتى الموت خلال الهجوم، ولا تزال دوافعه غير معروفة.
ووفقا لشبكة "إن.إتش.كي" اليابانية، قامت بالشرطة بتفتيش منزل المهاجم غير البعيد عن مكان الهجوم الذي نفذه صباح الثلاثاء، وصادرات مواد غير محددة.
ولم تدل الشرطة بأي تعليق حول التحقيقات وامتنعت عن تقديم أي معلومات أخرى حول المهاجم، فيما قال عدد من الجيران لوسائل إعلام إنهم لا يعرفون الكثير عن الرجل.
وصباح الأربعاء، كان الناس لا يزالون يصلون إلى مكان الهجوم لوضع الزهور وسواها لتكريم الضحيتين.
وستبقى مدرسة كاريتاس مغلقة طيلة الأسبوع، وقال المسؤولون، الثلاثاء، إنهم سيقدمون المساعدة النفسية للتلاميذ بعد الهجوم.
وخلال الهجوم تسلل إيواساكي وراء تلاميذ مدرسة كاريتاس جاكوين بينما كانوا ينتظرون الحافلة المدرسية، وبدأ بضربهم عشوائيا بسكاكين كان يحملها في يديه قبل أن يطعن نفسه في العنق حتى الموت.
وقالت إحدى جارات المهاجم لوكالة "كيودو" للأنباء إن إيواساكي وجه لها التحية الصباحية قبل 40 دقيقة على تنفيذه الهجوم، في تفاعل وصفته بـ"غير العادي".
وذكر رجل قال إنه كان أستاذ إيواساكي في المدرسة الثانوية عندما كان في الـ14 من العمر، أن "المهاجم لم يكن فتى يملك صفات تميزه عن الآخرين"، وتابع: "كان يلهو مع رفاقه بمرح لكنه لم يهاجم أحدا بعنف".
وفي أعقاب الهجوم أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستنظر في اتخاذ تدابير لضمان سلامة الأطفال لدى توجههم من وإلى المدرسة.
وتسجل اليابان إحدى أدنى معدلات الجرائم العنيفة بين الدول المتقدمة، ومن الشائع أن يتوجه الصغار على متن حافلات عامة من وإلى المدرسة، وأثار هذا الهجوم صدمة في اليابان وخصوصا بسبب القيود المشددة على حيازة السلاح.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA==
جزيرة ام اند امز