الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع بعد قرارات المركزي

المؤشر نيكي تقدم 2.7% إلى 19783.22 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 17 أبريل.

سجلت الأسهم اليابانية ارتفاعا كبيرا، اليوم الإثنين، مع تحسن المعنويات في السوق بفضل بعض نتائج الشركات التي جاءت أفضل من التوقعات وارتفاع التعاملات الآجلة على الأسهم الأمريكية.

وتقدم المؤشر نيكي 2.7% إلى 19783.22 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 17 أبريل/نيسان. 

وأعلن بنك اليابان إجراءات كانت متوقعة إلى حد بعيد لتخفيف أزمة التمويل للشركات تشمل زيادة مشترياته من الأوراق التجارية وسندات الشركات.

وقفز سهم أدفانتست كورب 8.4% بعدما توقعت الشركة الموردة لمعدات اختبار الرقائق زيادة أرباح التشغيل 14.2% على أساس سنوي في الربع من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران. 

• المركزي الياباني يعلن خطة "أكثر مرونة" لتخفيف آلام كورونا
  

وزاد سهم فانوك لصناعة المعدات الآلية للمصانع 12% بعد أن جاء انخفاض أرباح الشركة في السنة المالية المنتهية في مارس/آذار أقل مما كان يخشى البعض. 

وأضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.8% ليسجل 1447.25 نقطة وأغلقت جميع المؤشرات الفرعية باستثناء واحد لعدد 33 قطاعا على المؤشر على ارتفاع في بورصة طوكيو.

تيسير السياسة النقدية

وقرر بنك اليابان المركزي، اليوم الإثنين، اتخاذ المزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية للمساهمة في تخفيف حدة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال البنك في ختام اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر يوما واحدا واختتم اليوم إنه "وجد من المناسب تعزيز السياسة النقدية المرنة" من خلال زيادة مشتريات الأوراق المالية التجارية وسندات الشركات وزيادة قروض الشركات للتعامل مع الجائحة وشراء المزيد من السندات الحكومية. 

وأضاف البنك أن "اقتصاد اليابان في موقف يزداد صعوبة بسبب تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد في الداخل والخارج". 

وكان الاقتصاد الياباني قد تضرر بالفعل من تداعيات زيادة ضريبة الاستهلاك قبل انفجار أزمة كورونا. 

وسجل ثالث أكبر اقتصاد في العالم انكماشا 7.1% من إجمالي الناتج المحلي في الربع الأخير من العام الماضي، في أعقاب بدء تنفيذ قرار حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي زيادة ضريبة الاستهلاك من 8% إلى 10% اعتبارا من أول أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في ظل ضعف الإنفاق الاستهلاك وتباطؤ نمو الأجور.