أنباء حول احتمالية ابتعاد جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الظهور في الفترة المقبلة، بسبب أزمته مع الـ”FBI”.
ترددت أنباء من داخل البيت الأبيض حول احتمالية ابتعاد جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن الظهور في الفترة المقبلة على خلفية المعلومات التي كشفت عن تواصله السري مع سفير روسيا لدى واشنطن، وضمه لتحقيقات قضية الارتباط المزعوم بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
وأفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، نقلا عن تصريحات كبير مراسلي البيت الأبيض، جون كارل، لقناة (ABC) الأمريكية، أن النقاشات تدور بالبيت الأبيض حول هذه الأزمة.
- سفير موسكو بواشنطن يؤكد اتصال صهر ترامب بالروس
- "صهر" ترامب يخضع للتحقيق في تدخلات روسيا بالانتخابات الأمريكية
وأكد جون كارل في تصريحاته أن هناك توجه بالبيت الأبيض حاليا لاستبعاد جاريد كوشنير من الساحة السياسية مؤقتا حتى انتهاء هذه الأزمة حرصا من الرئيس الأمريكي ترامب على الاحتفاظ بمستشاره المقرب وزوج ابنته بجانبه لأطول فترة ممكنة وحمايته.
وكشفت مصادر بالمخابرات الأمريكية، في وقت سابق، عن أن السفير الروسي بواشنطن "سيرجي كيسلياك" بلغ مرؤوسيه بموسكو أن "جاريد كوشنير" ناقش معه سبل إيجاد تواصل سري بين إدارة ترامب وروسيا قبل أسبوعين من تنصيب ترامب رسميا.
كان ترامب قد هاجم فور عودته من أولى رحلته الخارجية منذ توليه في يناير/كانون الثاني الماضي جميع من تحدثوا عن المقابلات السرية بين كوشنير والسفير الروسي بواشنطن من وسائل الإعلام، ووصف ترامب هذه المعلومات بأنها "فبركة إعلام ليس لها أساس من الصحة."
وكان مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قد استقال في فبراير/شباط الماضي، على خلفية علاقاته مع روسيا والمحادثات التي جرت بينه وبين السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك، في المرحلة الانتقالية بعد فوز ترامب في الانتخابات وقبل أدائه مراسم القسم، وناقش فلين في تلك المحادثات إمكانية أن يأمر ترامب بإلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA= جزيرة ام اند امز