جاسون ثام لـ"العين الإخبارية": شاروخان أفضل راقصي بوليوود
الممثل جاسون ثام صيني الأصل، لكنه لم يذهب إليها يوما. ولد في أمريكا وعاش هناك لفترة ليست طويلة، أما الهند فهو يعتبرها بلده الحقيقي.
استفاد الممثل جاسون ثام من الثقافات المتعددة التي عاشها بداية من الصين موطنه الأصلى، ثم أمريكا البلد التي ولد بها، وأخيراً الهند التي تربى وعاش بها ويتp]e لغتها، حيث استفاد من كل تلك الثقافات في عمله كمدرب راقص ودمج كل تلك الثقافات في تجربته الفنية بشكل كبير.
"العين الإخبارية" حاورت الفنان الهندي جاسون ثام حول كواليس تدريبه لأشهر نجوم بوليوود، بالإضافة لمناقشة الأخبار المتداولة عن احتمالية دخوله عالم التمثيل.
أنت تحمل 3 جنسيات.. كيف أثرت فيك ثقافات تلك الدول؟
أنا صيني الأصل، لكنني لم أقم بزيارة الصين يوماً، فهي موطن جدودي ووالداي؛ لذلك تربيت علي الطريقة الصينية، أما أمريكا فهي بلد مولدي وعشت هناك فترة ليست كبيرة، ولكن كونها فترة الطفولة؛ تأثرت بالكثير من العادات والمفاهيم الأساسية، أما الهند، فأعتبرها بلدي الحقيقي لأنني نشأت في مدينة نيودلهي وأتحدث اللغة الهندية باعتبارها لغتي الأم.
وما أبرز ٣ أشياء اكتسبتها من الدول الثلاث؟
ملامح الصينين، اللغة الهندية، وجواز السفر الأمريكي.
هل ساعدتك تلك الثقافات المختلفة في اختيار طريقك لتكون راقص وفنان؟
بالتأكيد فقد كنت من أشد المعجبين بالنجم الكبير مايكل جاكسون، وكنت أثناء فترة الدراسة أحاول تقليد حركاته وأسلوبه، لكن عائلتي كانت مثل الكثير من العائلات وتتمنى أن أصبح طبيبا، لكن بعد حديث طويل عن رغبتي في احتراف الرقص؛ ترك لي والدي حرية الاختيار وبالفعل سافرت من نيودلهي إلى مومباي لاحتراف الرقص.
كيف كانت البداية؟
التحقت بإحدى مدارس الرقص، وهنا ظهرت موهبتي التي جعلتني أصبح مدرباً للرقص في بوليوود بعد عام واحد فقط.
هل يمكن أن تعود إلى أمريكا لاحتراف الرقص؟
أنا دائم السفر إلى أمريكا، لكنني أرى مستقبلي في السينما الهندية؛ فهذا هو طموحي، وأنا شديد التعلق بكل ما هو هندي وله الأولوية في حياتي.
بدايتك كانت مع النجمين شاروخان وديبيكا في فيلم "هابي نيو يير".. كيف كانت الكواليس؟
أعتبر هذا الفيلم تميمة حظي؛ وأعتقد أن أقوى بداية يمكن أن يحصل عليها شخص ما هو تدريب "شاروخان"، "ديبيكا"، "أبهيشيك باتشان"، و"بومان إيراني"، هذا بالإضافة إلى أن الفيلم مصنف استعراضي، لذلك كانت التجربة مهمة وصعبة، لكنني قمت بها على أكمل وجه ومنها بدأت انطلاقتي في عالم بوليوود.
من كان الأقرب لك بين هؤلاء النجوم ومن كان الأفضل كراقص؟
الأقرب لي كانت ديبيكا؛ وأصبحنا بالفعل أصدقاء مقربين، أما عن الأفضل بالتأكيد شاروخان هو الراقص الأفضل ليس في هذا الفيلم فقط، ولكن علي مستوى نجوم بوليوود، كذلك يأتي بعد ذلك النجم "أبهيشيك باتشان"، و"بومان إيراني" أيضاً استمتعت معه كثيراً حيث أنه كان يؤدي الحركات بشكل مبهر وكوميدي في الوقت ذاته.
ماذا عن تجربتك في فيلمك الحالي كممثل أيضاً مع النجمة سوناكشي؟
الفيلم يعتبر بداية حقيقية لي كممثل، والعمل مع سوناكشي أكثر من رائع، خاصة أنها راقصة بارعة وساعدتني كثيراً في التدريبات، أما عن تجربتي كممثل، فأصعب ما مررت عدم رقصي أمام الكاميرا، لأن دوري لا يتطلب ذلك، وهذا ما كان صعباً خاصة في الأغنية الأساسية للفيلم، لكن المخرج نصحني بضرورة الفصل بين الرقص والتمثيل حتى تظهر موهبتي كممثل.
قمت بتدريب معظم نجوم بوليوود هل يمكن أن تصنف لنا أفضل خمس راقصين؟
بالتأكيد شاروخان سيكون رقم واحد؛ ليس فقط لأنه راقص بارع ولكن لأسلوبه المميز، المركز الثاني يمكن أن يكون للنجم هيتريك روشان، المركز الثالث للنجم شاهد كابور؛ لما له من أسلوب وخفة ظل مصاحبة لحركاته ويجيد التعلم بسرعة، في المركز الرابع النجم رانفيير سينج، الذي لما لديه من طاقة وحماس، المركز الخامس النجم رانبير كابور.
لماذا لم تضع تايجر شروف في القائمة رغم تصنيف الجمهور له بأنه الأفضل؟
تايجر لديه بنية قوية ويجيد تقديم حركات القتال والحركات البهلوانية، لكن كراقص محترف ليس الأفضل على الإطلاق.
هل قمت بتقديم تحدي كيكي الشهير؟
لا، لأن التحدي لا يعتبر تحدي رقص حقيقي لأن حركاته بسيطة يمكن لأي شخص القيام بها؛ لهذا لم أعتبره تحدياً حقيقياً، هو فقط تحدي ظهر بشكل ترفيهي ليظهر جانب مرح لكل المشاركين فيه.
ماذا عن أعمالك المقبلة؟
هناك فيلم جديد سأقوم بتدريب النجم أكشاي كومار تلك المرة، ومن الممكن أن أشارك فيه كممثل، بالإضافة إلى عروض لمسلسلات لم أقبلها لأنني شديد التركيز على بوليوود تلك الفترة.