انتقادات لأغنى رجل في العالم: يتبرع بمبالغ زهيدة للأعمال الخيرية
يتراجع ترتيب مؤسس Amazon للمرة الأولى بين المليارديرات الآخرين أمثال بيل جيتس ومايكل بلومبرج فيما يتعلق بالتبرعات الخيرية
تبرع جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم، بجزء صغير جدا من ثروته التي تبلغ 160 مليار دولار لأعمال خيرية، ما يجعله للمرة الأولى يتراجع في الترتيب بين المليارديرات الآخرين أمثال بيل جيتس ومايكل بلومبرج فيما يتعلق بالتبرعات الخيرية.
وعلى الرغم من أن الرئيس التنفيذي لأمازون Amazon وزوجته ماكنزي قد تعهدا في السابق بالتبرع بمبلغ 2 مليار دولار لصالح مبادرة خيرية جديدة، لم تتجاوز القيمة الإجمالية للمبالغ التي تبرعوا بها قيمة 145 مليونا أو 0.906% (أقل من 1% بكثير) من ثروتهم.
وفي تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية، قال جيمي فان برامر، عضو مجلس مدينة كوينز الأمريكية، التي تشمل مقاطعة لونج آيلاند سيتي، حيث تخطط أمازون لافتتاح فرع للشركة: "يكشف سجل أمازون وبيزوس عن أنهما آخذان لا مانحان". وأضاف: "عندما يتعهدان بمدى الكرم الذي سيكونان عليه، انظر إلى ما فعلاه في الماضي لمعرفة الحقيقة في الواقع".
وعلى مدار عقدين تقريبا، تبرع بيزوس بمبالغ زهيدة لصالح جمعية بيزوس فاميلي فاونديشن Bezos Family Foundation، التي أسسها والداه جاكلين وميجيل بيزوس في ولاية واشنطن سبتمبر 2000.
وفي الفترة ما بين 2000 و2017، أسهم بيزوس بأقل من 6 ملايين دولار إلى الجمعية التي بدأها والداه بـ20 ألف دولار. وتبلغ ثروة الوالدين بيزوس اللذين كانا من أوائل المستثمرين في شركة ابنهما عام 1995، ما يعادل 30 مليار دولار اليوم.
في 2004، حقق بيزوس ثروة بقيمة 2 مليار دولار، وانضم إلى مجلس إدارة مؤسسة والديه غير الهادفة للربح، بالإضافة إلى زوجته وشقيقيه مارك وليزا وزوجيهما. لكن استمر الوالدان في تمويل الجمعية عبر تبرعات أسهم أمازون بصورة أساسية. وفي 2017، أسهمت جاكلين وميجيل بيزوس بمبلغ 30.266.250 دولارا إلى جمعيتهما التي تقدم تبرعات إلى المبادرات التعليمية في الولايات المتحدة وحول العالم.