بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس يحذرون من نقل سفارة أمريكا
إن خطوات كهذه ستعمل على تأجيج الكراهية والنزاع والعنف والمعاناة في القدس والأرض المقدسة، وبالتالي تبعدنا عن الهدف الرامي إلى الوحدة.
حذر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس من أن تغيير الولايات المتحدة الأمريكية موقفها بشأن مدينة القدس، سيعمل على تأجيج الكراهية والنزاع والعنف والمعاناة في القدس المحتلة.
وقال البطاركة ورؤساء جميع الكنائس بالقدس المحتلة، في رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إننا نتابع وبقلق التقارير الخاصة حول احتمالية تغيير الولايات المتحدة في كيفية فهمها وتعاملها مع مسألة القدس".
وتابعت الرسالة: "نحن واثقون بأن خطوات كهذه ستعمل على تأجيج الكراهية والنزاع والعنف والمعاناة في القدس والأرض المقدسة، وبالتالي تبعدنا عن الهدف الرامي إلى الوحدة، وتسير بنا نحو انقسام أعمق ومدمر".
وطالب البطاركة ورؤساء الكنائس في الرسالة التي وصلت نسخة منها لـ"بوابة العين" الإخبارية الولايات المتحدة باستمرار اعترافها بوضع القدس الدولي الحالي، حيث إن أي تغيير مفاجئ سيؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه.
وأشارت الرسالة إلى أنه "في 17 يوليو/ تموز 2000، بعثنا برسالة مشابهة إلى الزعماء الذين التقوا في كامب ديفيد لتقرير وضع القدس، وقد أخذوا هذه الرسالة بعين الاعتبار".
ووقع الرسالة البطاركة ورؤساء الكنائس في بطريركية الروم الأرثوذكس وبطريركية الأرمن الأرثوذكس الرسولية، وحراسة الأراضي المقدسة وبطريركية اللاتين، وبطريركية الأقباط الأرثوذكس، وبطريركية السريان الأرثوذكس، وبطريركية الأحباش الأرثوذكس، وبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، والبطريركية المارونية، والكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأرض المقدسة، وبطريركية السريان الكاثوليك، وبطريركية الأرمن الكاثوليك.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز