أبوالغيط: التلاعب بوضع القدس يغلق فرص التسوية
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط قال إن المكانة الدينية للقدس في قلب العرب تجعل من التلاعب بمصيرها ضربا من العبث
جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الأربعاء، استنكاره عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، معتبراً ذلك "استفزازاً غير مبرر لمشاعر" العرب، ويغلق باب التسوية السلمية على أساس حل الدولتين.
- ملك الأردن يبحث مع ماكرون تبعات نقل السفارة الأمريكية للقدس
- ألمانيا والصين تحذران من تداعيات قرار أمريكا المحتمل بشأن القدس
وقال، في تصريحات نشرت على الموقع الرسمي للجامعة، إن "المكانة الدينية للقدس في قلب العرب جميعاً– مسلمين ومسيحيين- تجعل من التلاعب بمصيرها ضرباً من العبث"، معرباً عن استغرابه "أن تتورط الإدارة الأمريكية في استفزاز غير مبرر لمشاعر 360 مليون عربي، ومليار ونصف مليار مسلم إرضاء لإسرائيل".
وتابع أبوالغيط أن "تلك الخطوة لا يمكن القبول بها أو تمريرها باعتبارها أمراً اعتيادياً.. وأشك أن يكون متخذو القرار الأمريكي على إدراك كامل بالتبعات المحتملة لهذه الخطوة خاصة أنها تغلق الطريق أمام أي فرصة للتسوية على أساس حل الدولتين".
وأكد الامين العام بأن الطرف الفلسطيني في كل الأحوال "سيجد المساندة والدعم العربيين الكاملين في أية إجراءات يقرر اتخاذها رداً على هذه الخطوة".