ملك الأردن يبحث مع ماكرون تبعات نقل السفارة الأمريكية للقدس
الملك عبدالله حضّ ماكرون على دعم الفلسطينيين لتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة استنادا إلى حل الدولتين.
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من تبعات خطيرة لقرار الرئيس دونالد ترامب المحتمل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وقال الملك عبدالله -خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "القرار سيكون له تبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وسيقوض جهود استئناف العملية السلمية".
- ألمانيا والصين تحذران من تداعيات قرار أمريكا المحتمل بشأن القدس
- دبلوماسي فلسطيني: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "إعلان حرب"
وفي بيان صادر عن الديوان الملكي، قال الملك عبدالله إن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وحض العاهل الأردني، الرئيس ماكرون على دعم الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية لتمكينهم من إقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادا إلى حل الدولتين.
واتفق الزعيمان -خلال الاتصال- على عقد لقاء قريب بينهما، لمواصلة التنسيق حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة.
ومن المنتظر أن يلقي ترامب خطابا، الأربعاء، (18.00 بتوقيت جرينتش)؛ لإعلان قراره النهائي بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس، في خطوة من شأنها أن تثير عاصفة من الاستياء الدولي.
وكان ترامب أجرى، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط تكهنات حول قرار أمريكي حول الوضع الشائك لمدينة القدس.
وحذر مسؤولون فلسطينيون من أي اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدين أن هذا القرار سيؤدي إلى إفشال جهود السلام.
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMTM0IA==
جزيرة ام اند امز