ألمانيا والصين تحذران من تداعيات قرار أمريكا المحتمل بشأن القدس
ألمانيا قلقة من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط عقب تقارير عن اعتزام الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
أعربت ألمانيا، اليوم الأربعاء، عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط عقب تقارير عن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
- دبلوماسي فلسطيني: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "إعلان حرب"
- مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
وأضافت الخارجية الألمانية في تحديث لتوصيات السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية "اعتبارا من السادس من ديسمبر 2017 ربما تخرج مظاهرات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.. ولا يمكن استبعاد وقوع اشتباكات عنيفة".
ونصحت الوزارة المسافرين الألمان للقدس بمتابعة الموقف عن كثب عبر وسائل الإعلام المحلية.
من جانبها، أعربت الصين عن قلقها إزاء عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل محذرة من "تصعيد" في المنطقة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الصينية جينج شوانج - في مؤتمر صحفي في بكين: "نحن قلقون إزاء تصعيد محتمل للتوتر، على كل الأطراف المعنيين أن يفكروا في السلام والاستقرار الإقليميين وأن يتوخوا الحذر في أعمالهم وتصريحاتهم ويتفادوا تقويض أسس تسوية للقضية الفلسطينية ويتجنبوا التسبب في مواجهة جديدة في المنطقة".
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي خطابا، اليوم الأربعاء، (18.00 بتوقيت جرينتش)؛ لإعلان قراره النهائي بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس، في خطوة من شأنها أن تثير عاصفة من الاستياء الدولي.
وكان ترامب، أجرى، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط تكهنات حول قرار أمريكي حول الوضع الشائك لمدينة القدس، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني.
وحذر مسؤولون فلسطينيون من أي اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدين أن هذا القرار سيؤدي إلى إفشال جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS4xNzEg جزيرة ام اند امز