باحث: زيارة البابا فرنسيس للإمارات فرصة ذهبية لدعم ترابط الأديان
الأب "هنري بولاد" يرى أن زيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات تعبر عن النية الطيبة والدوافع الملائكية السمحة التي يسعى البابا لنشرها.
وصف الباحث اليسوعي ذو الأصول المصرية الأب "هنري بولاد" زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الإمارات، بـ"الفرصة الذهبية" لدعم ترابط الأديان.
وقال الأب "هنري بولاد"، في تصريحاته لموقع "ناشونال كاثوليك رجيستر"، المختص بأخبار المسيحيين الكاثوليك حول العالم: "إن الزيارة فرصة ذهبية لتدعيم العلاقات بين الأديان في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن الفرصة ستكون مواتية للبابا فرنسيس لكي يبحث بعض القضايا الهامة مع قادة العالم الإسلامي".
وأضاف الأب "هنري بولاد"، وهو خبير في العلاقات المسيحية الإسلامية وسبق له أن ألف 30 كتابا بأكثر من 15 لغة في هذا الشأن، أنه يرى أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لدولة الإمارات تعبر عن النية الطيبة والدوافع الملائكية السمحة التي يسعى البابا فرنسيس لنشرها.
كما أكد ضرورة وضع أسس لتنظيم العلاقة بين العالم المسيحي والعالم الإسلامي في المستقبل لتجنب حدوث أي انشقاق للصف قد ينتج عن الممارسات الإرهابية التي يرتكبها المتطرفون باسم الدين.
وأوضح أن لدولة الإمارات العربية المتحدة دورا كبيرا في وضع هذه الأسس كونها الدولة المستضيفة لهذا الحدث التاريخي.