"بوابة العين" ترصد أخطر 10 معلومات في وثائق اغتيال كينيدي

وثائق ملفات اغتيال كينيدي تكشف عن معلومات جديدة في اللغز، فما هي؟

كشفت الحكومة الأمريكية النقاب عن الآلاف من الوثائق الخاصة باغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي في 1963، التي صنفت بأنها وثائق سرية.

• من وراء قرار كشف وثائق اغتيال كينيدي؟

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أمر بفتح 2800 ملف سري متعلق بحادث الاغتيال، لكن سيتم حجب عدد من الملفات؛ لدواعي الأمن القومي.

وترصد بوابة العين الإخبارية أخطر 10 معلومات جاءت في الوثائق وكشفتها شبكة بي بي سي، وهي : 

1- قلق بمكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن نظريات المؤامرة

خلال وثيقة مكتوبة يوم مقتل لي هارفي أوزوالد المتهم باغتيال كينيدي، أعرب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي إدغر هوفر، عن قلقه إزاء انتشار نظريات المؤامرة.

وقال: "الشيء الذي يقلقني هو إصدار شيء ما حتى يمكننا إقناع العامة أن أوزوالد هو المتهم الحقيقي".

2- أوزوالد تحدث مع أجهزة الاستخبارات السوفيتية "كيه جي بي"

أشارت وثيقة لمكتب الاستخبارات الأمريكية، استنادا على تسجيل لمكالمة هاتفية، إلى أن أوزوالد تواصل مع أحد ضباط الاستخبارات السوفيتية بالسفارة الروسية في مدينة مكسيكو سيتي.

وقالت الوثيقة، إن يوم 28 سبتمبر 1963، أوزوالد تحدث مع فاليري فلاديميروفيتش كوستيكوف، وهو ضابط من الاستخبارات السوفيتية، كان يعمل بقسم "مسؤول عن أعمال التخريب والاغتيال".

واتصل أوزوالد لاحقا بالسفارة وفي "روسيا المنقسمة" سأل حول ما إذا كان هناك "أي شيء بخصوص البرقية إلى واشنطن".

3- مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب حماية القاتل

سرعان ما اعتقل أوزوالد، الذي أطلق النار على الرئيس كينيدي وقتله، ووجهت إليه الاتهامات، لكن بعد يومين قتله جاك روبي، مالك ملهى ليلي، في قبو مركز شرطة دالاس.

وقد كشفت إحدى الوثائق عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر شرطة دالاس بشأن تهديد بقتل أوزوالد.

وقال رئيس المكتب: "على الفور أبلغنا رئيس الشرطة، واكد لنا أنه سيتم توفير حماية كافية لأوزوالد، لكن هذا لم يتم".

4- مقتل كينيدي أقلق الاتحاد السوفيتي

كشف وثيقة عن أن مسؤولون بالاتحاد السوفيتي تخوفوا من أن عدم وجود قيادة في الولايات المتحدة سيدفع بعض الجنرالات غير المسؤولين هناك لإطلاق أحد الصواريخ عليه.

كما أوضحت الوثيقة، أن السوفييت "كانوا مقتنعين بأن الاغتيال ليس عمل رجل واحد" لكن "حملة مخطط لها بعناية، ولعب أشخاص عدة دورا فيها".

5- صحيفة بريطانية تتلقى اتصالا من مجهول

تحدثت وثيقة عن تلقي صحيفة "ذا كامبريدج نيوز" البريطانية اتصالًا من مجهول بشأن "بعض الأخبار المهمة" في الولايات المتحدة، قبل 25 دقيقة فقط من الاغتيال.

وقالت الوثيقة إن "المتصل قال فقط إن مراسل (ذا كامبريدج نيوز) يجب أن يهاتف السفارة الأمريكية في لندن من أجل بعض الأخبار الهامة، ثم أنهى الاتصال"، وبعد الاغتيال أبلغت الصحيفة الشرطة بذلك.

6- خطط لقتل فيدل كاسترو

كشفت وثيقة عن عملية لاغتيال قادة كبار في كوبا وعروض تصل لـ100 ألف دولار مقابل "قتل أو تسليم مسؤولين حكوميين أحياء"، لكن بالنسبة لكاسترو كان العرض مقابل 0.02 دولار فقط.

7- هل كان الرئيس الأمريكي عضوًا بتنظيم (كو كوكس كلان)؟

أفاد تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي بأن الرئيس ليندون جونسون، الذي تولى المنصب بعد مقتل كينيدي، ربما كان عضوا بتنظيم (كو كوكس كلان).

8- محقق خاص حاول التجسس على كينيدي

أوضحت وثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل انتخاب كينيدي رئيسا، أنه كانت هناك محاولات لمحقق خاص للتجسس على كينيدي الذي كان وقتها سيناتور.

9- مكتب التحقيقات الفيدرالي يوثق رد فعل الاتحاد السوفيتي

كشفت وثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي توثق ردود الأفعال في الاتحاد السوفيتي على الاغتيال، أن قادة الاتحاد السوفيتي اعتبروا أوزوالد "مجنونا عصابيا غير مخلص لبلاده وكل شيء آخر".

10- السوفييت ومقتل كينيدي

تخوف مسؤولو الاتحاد السوفيتي من أن هناك مؤامرة وراء مقتل كينيدي، وأنها ربما من تنظيم انقلاب يميني، أو خلفه ليندون جونسون.