فريق بايدن الانتخابي يضم مديرة تنفيذية في فيسبوك
هيرتز ستشرف على القضايا الأخلاقية، حيث تخوض الحملة مواجهة مع عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لحملهم على فرض رقابة على منشورات ترامب
اختار فريق جو بايدن الانتقالي جيسيكا هيرتز، المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، للعمل كمستشار عام للإشراف على القضايا الأخلاقية، حيث تخوض الحملة مواجهة مع عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لحملهم على فرض رقابة على منشورات ترامب على الموقع.
وتشير صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إلى أن هذا سيكون ثاني تعيين يقوم به فريق بايدن لمدير تنفيذي سابق في شركة تقنية كبرى بعد كارلوس مونجي، مدير السياسة العامة في شركة "تويتر"، الذي تم تعيينه كرئيس مشارك للجنة سياسة البنية التحتية للفريق الانتقالي.
ستكون هيرتز مسؤولة عن "تطبيق والإشراف والامتثال" لخطة الأخلاقيات التي كشف عنها فريق بايدن الانتقالي أمس الأربعاء.
وقد أعلنت اعتزامها اتباع الإرشادات التي وضعها الرئيس السابق باراك أوباما لتقييد دور جماعات الضغط في الإدارة.
لكن تعيين بايدن لهيرتز، التي عملت في مجال العلاقات الحكومية مع فيسبوك، أثار غضب اليسار.
فلم تبد لجنة حملة التغيير التقدمي، التي تدعم السيناتور إليزابيث وارين والنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز سعادتها بتعيين هيرتز.
وقالت المتحدثة باسم الحملة كايتلين لانج، لصحيفة "بوليتيكو": "قواعد بايدن-هاريس الأخلاقية يجب أن تفوق إدارة أوباما-بايدن في حظر جماعات الضغط أو الموظفين ذوي الولاءات المتضاربة من الخدمة في الإدارة المقبلة".
وتابعت قائلة: "لسوء الحظ، هذه القواعد الأخلاقية ليست قوية مثل إدارة أوباما ولا تقترب من إعادة بناء الثقة بالحكومة أو مواجهة هذه اللحظة".
وقال التقرير إن الانتقادات المبكرة قد تكون مقدمة لخلافات مستقبلية بين الوسط واليسار حول تشكيل إدارة بايدن إذا ما تم انتخاب نائب الرئيس السابق في نوفمبر.
وكانت حملة بايدن وجهت رسالة إلى مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك في وقت سابق من هذا الأسبوع، تدفعه إلى فرض رقابة على منشورات ترامب واتهمت الشركة بنشر معلومات مضللة.
وكتب مدير حملة بايدن جين أومالي ديلون "ملايين الناس يصوتون، وفي الوقت نفسه تشكل منصتك أهم مروج للأمة للمعلومات المضللة حول عملية التصويت. وعوضا من أن نشهد تقدما شهدنا تراجعا".